أكد عضو ائتلاف دولة القانون احمد الصوفي، الأربعاء، أن حكومة مصطفى الكاظمي المنتهية ولايتها تحاول تسليم مقدرات البلد ورهن أجواءه بأيادٍ أجنبية من خلال تجديد التعاقد مع شركة سيركو البريطانية، فيما بين أن السبب الرئيسي وراء هذا الأمر هو لمحاولة جلب دعم دولي لتجديد الولاية لها مرة اخرى.
وقال الصوفي في حوار ورد لـ "ميل" إن “المهام الرئيسة لحكومة الكاظمي تقوم على أساس تصريف أعمال البلد وليس من ضمن صلاحياتها او اختصاصها تجديد العقود أو إجراء تعاقدات جديدة”، مبينًا أن “حكومة الحالية تقوم بالكثير من الأفعال الهدف الأساسي منها محاولة إيجاد من يدعمها لتجديد ولايتها مرة أخرى”.
وأضاف، أن “البلد لديه قدرات محلية قادرة على مسك الأرض والجو، لكن في الكثير من الأحيان تسير الحكومة باتجاه إجراء عقود خارج صلاحياتها، ومحاولة رهن أجواء العراق ومستقبله بأيادي خارجة”.
وأوضح عضو ائتلاف دولة القانون أن “اي دولة ذات سيادة ترفض أن يسيطر على أجوائها من دولة أخرى”، لافتا الى أن “تجديد عمل شركة سيركو وسيطرتها على الأجواء العراقية يعود بنا إلى مرحلة الانتداب البريطاني”.
وتابع حديثه قائلا: “الحكومة العراقية تحاول تسلم مقدرات البلد إلى الأيادي الأجنبية”، مشيرًا إلى أن “تجديد التعاقد مع سيركو سيضع البلد وشعبه رهينة لبريطانيا”.