رأى الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد أن العراق الذي كان لفترة طويلة مصدرًا للصراعات بالوكالة والتنافس الإقليمي، يعمل الآن كمنصة للدبلوماسية، بما في ذلك بين السعودية وإيران.
وقال بايدن في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، إن الولايات المتحدة "أنهت مهمتها القتالية، وتم نقل الجنود الأمريكيين للتركيز على تدريب العراقيين مع الحفاظ على التحالف الدولي ضد داعش".
وأضاف أن "معدل الهجمات التي ترعاها إيران في العراق انخفض بشكل حاد مقارنة بما كان عليه الحال قبل عامين، فقبل شهر من تنصيبي رئيسا، واجهت سفارتنا في بغداد أكبر هجوم صاروخي منذ عقد، وازدادت الهجمات ضد قواتنا ودبلوماسيينا 4 أضعاف خلال العام السابق، وقد أمر سلفي مرارًا وتكرارًا قاذفات B-52 بالتحليق من الولايات المتحدة إلى المنطقة والعودة مرة أخرى لردع هذه الهجمات".
وأشار إلى أن "العراق، الذي كان لفترة طويلة مصدرًا للصراعات بالوكالة والتنافس الإقليمي، يعمل الآن كمنصة للدبلوماسية، بما في ذلك بين السعودية وإيران".