بغداد- ميل
أكد محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، اليوم الاربعاء، أن أكثر من 4 الاف شخص أعدموا على يد القاعدة وداعش في داخل مقبرة الخسفة، والبعض يقول ربما 10 الاف شخص.
وقال عبد القادر الدخيل في تصريحات تابعها "ميل"، إن "المجتمع الايزيدي شعب يحب الحياة وهم شركاء في الوطن"، واصفاً ما وقع عليهم بأنه "لم يقع على أي مجتمع في التاريخ".
وتابع في ملف التعويضات، "كانت المعاملات المصروفة للايزيديين 20 معاملة، والان وصلت الى 4 الاف معاملة وصلت مع مبالغها، منوها،الى الشروع بتمليك الدور للايزيديين".
ونوّه الى "المباشرة ببناء قرية كوجو بشكل قرية متكاملة، وهي التي نعتبرها رمزاً للتضحية والجرائم التي حصلت"، مردفاً أن "رئيس الوزراء وافق على أكبر مشروع للماء الصالح للشرب في البعاج وسنجار وربيعة، لاسيما وأن تلك المناطق تعتمد على مياه الابار".
وأضاف، الدخيل، إن "رئيس الوزراء أسس لصندوق سنجار وسهل نينوى، والذي نسبة أكثر من 20% منه لسنجار، والباقي يوزع على زمار وسهل نينوى".
وتابع: "تم تخصيص 1000 درجة وظيفية للايزيديين في قضاء سنجار، وهي في المراحل الأخيرة للتدقيق"، مؤكداً أن "عودة الايزيديين يجب ان تكون رسالة حقيقية، وبحكم معرفتي بهم عنوانهم الوفاء للوطن، وما تعرضوا له ابادة جماعية".
وبيّن عبد القادر الدخيل أن "مقبرة الخسفة هي أكبر المقابر بزمن الحروب، لكن لم يتم فتحها"، موضحاً أن "أكثر من 4 الاف شخص أعدموا على يد القاعدة وداعش في الخسفة، والبعض يقول ربما 10 الاف شخص".
وشدد على أن "المجتمع الدولي يتحتم عليه وعلينا كحكومات أن نعيد جميع المختطفين والمختطفات"، مؤكداً أنه "من غير المعقول البدء بمفاوضات جبر الخواطر بينما لازال هنالك من الايزيديين من هم مختطفين، ويعيشون في مناطق قريبة سواء في الهول او في سجون داعش".