اعتبرت لجنة الهجرة والمصالحة المجتمعية النيابية، منحة العودة الخاصة بالأسر النازحة، بأنها "غير كافية"، داعية إلى زيادتها ومنحهم مزيداً من الدعم ليبدؤوا حياتهم من جديد في مناطقهم.
وقال عضو اللجنة شريف سليمان، إن "المبالغ المخصصة لعودة النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية، من منحة العودة وغيرها غير كافية، لسد احتياجات النازحين وتلبية متطلبات حياتهم اليومية بعد العودة إلى مناطقهم الأصلية والتي ما زالت مهدَّمة وغير صالحة للعيش، بسبب النقص الكبير لأغلب الخدمات فيها، مطالباً بزيادة مبلغ منحة العودة".
وأضاف، أن "العام الحالي سينتهي وما زال النازحون يقطنون في المخيمات برغم إعداد وزارة الهجرة والمهجرين خطة لعودتهم"، مؤكداً أن "ذلك بحاجة إلى دعم أكبر، لكون النازحين ما زالوا يقطنون في مخيمات الإقليم، ما يؤشر إخفاقاً بتنفيذ خطة العودة الطوعية".
وأكد سليمان، أن "دخول فصل الشتاء القارص والذي يكون شديد البرودة في المناطق الشمالية، يشكل عبئاً إضافياً على الأسر النازحة التي تسكن المخيمات"، منوهاً بأن "وزارة الهجرة وفَّرت المدافئ والوقود لها، بيد أن ذلك يعدُّ غير كافٍ لدرء خطر الأجواء الشديدة البرودة هناك، ما يتطلب زيادة الدعم المادي والمساعدات الصحية والغذائية مع استمرار توزيع حصة النفط ".
ودعا إلى "ضرورة تكثيف الدعم للنازحين من أجل إعادتهم إعادة حقيقية إلى مناطقهم الأصلية، مع أهمية توفير الخدمات كافة وإعادة تأهيل البنى التحتية فيها، إلى جانب توفير فرص عمل لأرباب الأسر وأبنائهم لكي يبدؤوا حياتهم من جديد في مناطقهم".