الصفحة الرئيسية / مدير اعلام السوداني يرد على الهجمة الاخيرة ضد رئيس هيئة المستشارين بمجلس الوزراء

مدير اعلام السوداني يرد على الهجمة الاخيرة ضد رئيس هيئة المستشارين بمجلس الوزراء

بغداد- ميل  

ردّ مدير المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ربيع نادر، اليوم الجمعة، على الهجمة الاخيرة التي استهدفت رئيس هيئة المستشارين بمكتب رئيس الوزراء عبد الكريم الفصيل، فيما بين أن أبسط وأسهل وأيسر ما يمكن اليوم هو أن نفبرك الاصوات وننشر الاكاذيب.

وكتب نادر في منشور على منصة "أكس"، تابعها "ميل"، قائلًا إن "أبسط وأسهل وأيسر ما يمكن اليوم هو أن نفبرك الاصوات وننشر الاكاذيب كما يفعلون لكننا نترفع عن تلك الأساليب الرخيصة فهي خيار المفلسين".

وأضاف إن "خيارنا الذي لن نحيد عنه، هو مجابهة الكذب بالمعلومة الدقيقة والحقيقة الواضحة وسنواصل العمل بكل أمانة وصدق كما يستحق ابناء شعبنا الكريم".

وتابع: "نتمسك بقوة القانون وثقتنا كاملة بالقضاء وإجراءاته لردع أصحاب التلفيق والكذب".

وكان مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد أكد في وقت سابق من اليوم الجمعة، استمرار الحكومة في الحرب على الفساد، فيما أشار إلى أن نشر الأكاذيب هو سلاح المفلسين.

وذكر مكتب السوداني في بيان ورد لـ "ميل" أنه "استمراراً لمنهج الوضوح والشفافية في العمل الحكومي، وما يتصل به من جهد إعلامي يستهدف نشر الحقائق وترسيخ المعلومات الواقعية أمام شعبنا الكريم، في كل مجالات الخدمة العامة، نؤكد أن الملاحقة القانونية مستمرة لكل طرف أو جهة تروّج أو تختلق الأكاذيب و الأخبار العارية عن الصحة، التي تستهدف أولاً تشويش الرأي العام وتضليله، والتغطية على الفاسدين، علاوة على استهدافها الفريق الحكومي وما قدّمه من نجاحات رقمية واضحة في ملفات كانت تمثل عقدة صعبة أمام الأداء الخدمي والاقتصادي على مدى سنوات".

وأضاف أن "نشر الأكاذيب هو سلاح المفلسين، وحيلة الذين لا يرتجون مكانة صادقة ومقدّرة في ضمائر أهلنا وأبناء شعبنا، وكلما خطت الحكومة خطوة واضحة للأمام، كالإنجاز الذي أغاظ الفاسدين والحاقدين المتمثل باستلام أرصفة ميناء الفاو الكبير، ينبري المزيّفون إلى بثّ الأكاذيب الرخيصة، التي لم يعد من العسير تقفّي منطلقاتها، وتتبع من يقف خلفها محاولاً تعويض ما خسره، وبالتالي سيأخذ القانون مساره الصحيح إزاء تعمّد التلفيق والكذب والافتراء".

وأوضح، أن "شعبنا لقد واجه شتى الهجمات الإعلامية على مرّ العقدين السابقين، فمنها ما كان يستهدف قواتنا المسلحة ويسوّق للإرهاب، ومنها ما كان يستهدف العملية الديمقراطية ويروّج لأيتام الدكتاتورية، واليوم هناك من يتخادم مع الفساد، أو يصر على استبدال دوره الذي رسمه الدستور بامتهان التهريج والكذب، فقط لتشويه المنجز الحكومي الملموس، ويتعمّد تلويث كل الجهات بانحرافاته، بعد أن تلقى ضربات موجعة، ولم يبق ملف للفساد إلّا وتعاملت معه يد العدالة".

وأشار إلى أن "الفريق الحكومي سيستمر في العمل والعطاء و لن تعيقه هذه الأساليب المكشوفة عن تحقيق مستهدفاته وأولوياته، وستتواصل الحرب على الفساد، من أجل بسط يد القانون، وتعقب كل من يسيء إلى سمعة أي عراقي، أو يستهدف بالسوء أداء من يقدّم خدمة مشرفة للعراقيين جميعاً".

من جانبه، نفى رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء عبد الكريم الفيصل، عصر اليوم الجمعة، تسجيلاً صوتياً منسوباً له، مؤكدا بالقول: "لا صحة لسحب يدي".

وقال الفيصل في بيان ورد لـ "ميل": "تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات الصفراء (تسريب صوتي مفبرك)".

وأوضح: "أؤكد بأن المقطع الصوتي الذي نشر مفبرك عليّ، وأنفي صدور مثل هذا المضمون جملة وتفصيلا وهو محض افتراء".

وأضاف الفصيل إنه "لا صحة لسحب اليد من العمل "، مشددا بالقول:" أضع كل ثقتي بالقضاء العراقي الذي سيكون بعد الله العون والسند لإنصافي من الذين أساؤوا لي".

أمس, 19:18
العودة للخلف