بغداد- ميل
أكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم السبت، أن واجب العراق تجاه أزمة المنطقة لابد أن يكون منسجما مع واقعه وإمكاناته.
وقال الحكيم في بيان ورد لـ"ميل": "تطرقنا في ديوان بغداد للنخب والكفاءات المهنية والنقابية إلى ظروف المنطقة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة ولبنان، وما خلفه من خراب ودمار على الساحتين اللبنانية والفلسطينية على مرأى ومسمع من العالم".
وأضاف الحكيم، إن "قرار المحكمة الجنائية العليا كان محط ترحيب العالم إلا بعضا من الدول التي أعربت عن إدانتها للمحكمة".
وتابع، أن "القتل والتدمير لا يعد انتصارا لأي بلد، كما أن استخدام السلاح والقوة المفرطة ليس تعبيرا عن الانتصار، إنما الانتصار يأتي بتحقيق الأهداف، بينما الحركات الثورية تنتصر بقطع الطريق أمام الآخر ومنعه من تحقيق أهدافه".
وأشار الحكيم، إلى أن "آلة القتل التي استخدمها الاحتلال وفرت حالة ثأرية وانتقامية ومقاومة لهم داخل فلسطين، وإن جذوة المقاومة مستمرة".
وبين، أن "صمود حزب الله دفع الكيان إلى دفع خمس فرق عسكرية مع قوات النخبة ولم يحقق أي شيء من أهدافه التي أعلنها والتي كان أبرزها إعادة النازحين إلى شمال فلسطين المحتلة، ما دفع إعلامه إلى الاعتراف بقوة وتدريب مقاتلي حزب الله"، واصفا "صمود الفصائل في فلسطين ولبنان بالصمود الأسطوري".
وأوضح الحكيم، أن "واجب العراق تجاه أزمة المنطقة لابد أن يكون منسجما مع الواقع العراقي وإمكاناته"، مشددا على "الدعم السياسي والإعلامي والإغاثي، ودعونا للموضوعية في نوع الدعم المقدم للبلدين العزيزين".