أكدت السفيرة الأمريكية في العراق الينا رومانوسكي، اليوم الاثنين، العلاقات بين امريكا والعراق في تطور ملحوظ، فيما بينت أن الولايات المتحدة اتخذت مواقف حيوية لخفض التصعيد الإقليمي مع العراق.
وقالت السفيرة الأمريكية في العراق الينا رومانوسكي ، خلال طاولة مستديرة لعدد من وسائل الإعلام: "سوف أغادر العراق قريبا وكان لي الشرف ان أخدم في العراق"، مبينة أن "الجميع يعرف بالوعود الانتخابية وفي نهاية المطاف سوف تتخذ الرئاسة الجديدة القرارات الصائبة".
وتابعت أن "مرحلة انتقال التحالف الدولي خلال الأعوام السابقة طلب منا مساعدة العراق للقضاء على داعش وتباحثنا خلال الأيام السابقة عن إعادة التموضع بعد انتهاء داعش".
وأشارت رومانوسكي، أن "التحالف الدولي مستمر مع العراق بعد هزيمة داعش وتوصلنا بالاتفاق إلى الانتقال وانهاء التواجد في العام 2025 "، موضحة ان "الاتفاقية في موضع التنفيذ مع الالتزام بالتوقيتات وهذا يمنح تعميق العلاقات الثنائية بين العراق ودول التحالف الدولي"، مشيرة الى "تحقيق انتصارات مع القوات العراقية ضد داعش ".
وبشأن الملف المالي في العراق بينت السفيرة الأميركية أن "هناك ثقة بالمصارف العراقية وتقدمها نحو الأمام من أجل إجراء الاصلاحات الاقتصادية والمالية وتحسين القطاع المصرفي".
وواصلت، أن "العلاقات بين امريكا والعراق في تطور ملحوظ"، موضحة ان " اتفاقية الإطار الاستراتيجي شاملة وليست فقط أمنية".
وأكدت السفيرة الأمريكية على "الالتزام مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لدعم العراق واستقطاب الاستثمارات من جميع الدول وجعل العراق اكثر جاذبية من خلال تشجيع رجال الأعمال للاستثمار فيه ".
واستدركت بالقول إن "تسجيل زيادة الاستثمارات الاميركية داخل العراق وافتتاح عدد من الماركات المسجلة على خلفية زيارة رئيس الوزراء الى امريكا برفقة وفد من رجال الأعمال العراقيين والمستثمرين"، مبينا ان "هناك تنمية اقتصادية واستثمار بشكل تدريجي وهو مؤشر جيد للاقتصاد العراقي".
ونوهت الى أن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اتخذت مواقف حيوية لخفض التصعيد الإقليمي تجاه العراق"، مشير الى "زيادة المساعدات الإنسانية الى غزة مع مساع حكومة بادين خفض التصعيد".
واثنت على إجراء الانتخابات في إقليم كردستان، فيما حثت على تشكيل الحكومة بشكل سريع لتقديم الخدمات للمواطنين وإقرار القوانين المهمة.