جدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، موقف العراق الداعي إلى إنسحاب التحالف الدولي من العراق لـ"انتفاء" مبرراته وبلوغ القدرات الأمنية الوطنية مرحلة متقدمة، فيما لفت إلى أن القطاعين الخاصين العراقي والاسباني سينفذان مشاريع كبيرة بكلفة تناهز المليار يور.
وقال السوداني خلال مقابلة مع صحيفة "الموندو" الاسبانية، "نحن امام مرحلة متميزة في العلاقات مع اسبانيا وهناك رغبة متبادلة في تنميتها وتطويرها في جميع المجالات".
وأضاف، أن "إسبانيا جزء من التحالف الدولي الذي ساعدنا في القضاء على داعش الإرهابي، وبناء على طلبنا ستنتهي مهمة التحالف الدولي خلال عامين لانتفاء مبررات وجوده".
وأكد، أن "قدرات أجهزتنا الأمنية وصلت لمرحلة متقدمة وهناك استقرار سياسي انعكس على الوضع العام للبلد".
وتابع بالقول، إن "علاقاتنا مع الولايات المتحدة مؤسساتية وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي، ولدينا تواصل مع فريق ترامب وهو يرغب بتطوير العلاقات معنا".
وأكد، أن "اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان حدث مهم، ونأمل أن يشمل قطاع غزة لينعكس على استقرار المنطقة".
وشدد على أن " قوانيننا تنص على عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، والفلسطينيون هم أصحاب الأرض والقضية، وهم من يقررون صيغة الحل لقضيتهم".
ولفت إلى أن "هناك شركات اسبانية في العراق، خصوصاً في قطاع السكك والنقل، ونحرص على وجود شركات اكثر لكفاءتها وخبرتها في تنفيذ المشاريع".
وقال، "سنوقع عدة مذكرات تفاهم مع إسبانيا وهناك سقف مالي من 200 مليون يورو الى مليار يورو لتغطية مشاريع ينفذها القطاعان الخاصان العراقي والاسباني".
وأوضح، أن "مشروع للسكك الحديد بقيمة 250 مليون دولار أحيل لشركة اسبانية، ويجري التفاوض مع شركة اسبانية أخرى على مشروع للقطار السريع بين محافظتي النجف وكربلاء".