اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي)، الأحد، رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي بـ”اللامبالاة” تجاه العدوان التركي الأخير على الأراضي العراقية، فيما رأى أن الكاظمي "همه الأول الحفاظ على الكرسي".
وقال عضو الحزب هيثم المياحي في حوار متلفز، إن ”مصطفى الكاظمي ما يشغل تفكيره الحالي هو البقاء على الكرسي لاطول فترة ممكنة دون النظر للوضع الحالي”.
وأضاف المياحي، أن “العدوان التركي واراقة الدماء وما يجري من حديث عن الرد العراق غير موجود واقعا”.
وأوضح، أن “رئيس الوزراء يحمل صفتين رسميتين وهما رئاسة جهاز المخابرات الوطني لذلك كان من المفترض معرفة تفاصيل الهجوم وتجنيب العراق اي ازمة قبل وقوعها، فضلا عن المنصب الثاني وهو الاهم القائد العام للقوات المسلحة وبصفته القائد فعليه اتخاذ القرار المناسب والرد ضد تركيا”.