أكد سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، أن حل مجلس النواب ليس سهلاً، فيما أشار إلى أن الأطراف السياسية تنتظر من رئيس الحزب مسعود بارزاني كلمة أو مقترح أو مبادرة يطلقها بشأن الوضع الحالي.
وقال ميراني إنه "ليس من السهل حل مجلس النواب العراقي، والأطراف السياسية تنتظر من الزعيم الكردي مسعود بارزاني كلمة أو مقترح أو مبادرة يطلقها بشأن الوضع الحالي".
وأضاف: "لسنا مستعجلين وما جرى في العراق لم يكن صحيحاً وخاصة بأن يستقيل السيد مقتدى الصدر من البرلمان".
وتابع ميراني أن "السيد الصدر كان بيده سلاحين أحداهما 73 مقعداً في البرلمان والسلاح الثاني الشارع. السلاح الأول فقده ولا يزال يمتلك الثاني".
ورأى أن "الجميع يقول إنّ الأولوية للعراق وشعبه ولكن في الحقيقة فإنّ الأولوية هي للانتماءات القومية والطائفية والحزبية".