شن صالح محمد العراقي المعروف إعلامياً بصفة "وزير" زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، هجوماً لاذعاً على الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، فيما قدّم 14 "دليلاً" على عدم انخراط تياره في الفساد المستشري داخل الدولة العراقية.
وقال وزير الصدر في بيان ورد لـ"ميل": "كتلة كاذبون ومن لفّ لفّها، تقول: التيار الصدري يتحمل المسؤولية لتواجده في الحكومات السابقة. الجواب: نعم نتحمل المسؤولية ولا ننفي ذلك. ولذلك فنحن كنّا في العملية السياسية (كعلي بن يقطين) لكن لم ينفع معكم فأنتم مصرّون على الفــساد".
وأخلي مسؤولية تياره من الفساد عبر 14 نقطة أوردها في بيانه وهي:
أولاً : لم نوافق على الإتفاقية الأمنية المخزية.
ثانياً : قــاومـنا المحــتل الذي هو من أهم أسباب فســادكم.
ثالثاً : لم نشترك بمجلس الحكم في حينها على الرغم من إصرار كبيركم على الإشتراك في حينها.
رابعاً : سحبنا ستّة وزراء بسبب الفـساد.
خامساً : حاسبنا فاســدينا أو من نشكّ بفســادهم ورفضتم ذلك منّا.. والتحق فاســدونا معكم.
سادساً : كتلة كاذبون أوضح دليل على أننا قاومـنا الفــــساد وإلاّ لما كنتم مطرودين من التيار.
سابعاً : لم نفاوض المحــتل من أجل الخروج من السجون كما فعلتم.
ثامناً : ما إن أجّجتم الفــتن بيننا وبينكم سارع قائدنا لإطفائها.
تاسعاً : التبعية أكبر أسباب الفـساد، وكبيركم يقول بما معناه: تبعيتنا سرّ نجاحنا.
عاشراً : لم نتعدَّ على مصفى بيجي.
حادي عشر : ما عدكم گصگوصة.. وكبيركم يقول لو تمّ محاسبة الفاسـدين لامتلأت السجون، بمعنى أنه لابدّ من عدم محاسبتهم.
ثاني عشر : تخلّينا عن المشاركة في الانتخابات.
ثالث عشر : سحبنا ٧٣ نائباً قحيّاً لكي لا نتوافق مع فـــسـادكم.
رابع عشر : تستغلون أفراد الحــشــد الشــعــبي لتلبية شهــواتكم، ونحن نريد حفظ دمائــهم وحفظ سمعتهم ناصعة فهم مجاهــدون شـهداء كرام، وغيرها من الامور فلا تتغافلوا".