أكد النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي، أن جرائم الإبادة في سوريا بعثت برسائل مُقلقة لدول الجوار والمنطقة لما يترتب عليها من تهديد لأمنها واستقرارها.
وقال المندلاوي في بيان، ان "ما تشهده الدولة الجارة سوريا من مجازر إبادة عرقية وطائفية مروعة، إنما يجسد الخلفية التكفيرية الإجرامية التي تجتر منها بعض الجماعات المشاركة في الإدارة الجديدة، نهجها في الحُكم وفق منطلقات تمييزية وعنصرية قد تنسف كل فرص الإستقرار في سوريا، وتشكل تهديدًا للمنطقة برمتها، خاصة في ظل وجود الكثير من المجموعات الأجنبية التي لا تنتمي لسوريا، ولا تمثل ارادة شعبها وتطلعاته لحياة حرة كريمة".
وحمّلَ المندلاوي ، "النظام الجديد في سوريا المسؤولية الكاملة اتجاه هذه الجرائم البشعة والانتهاكات الانسانية الجسيمة"، مشيرًا إلى أن "هذه الجرائم قد تبعث رسائل مقلقة جدًا لدول الجوار والمنطقة لما يترتب عليها من تهديد لأمنها واستقرارها، وما كانت تتطلع إليه من علاقات ومصالح مشتركة".
وأعرب عن "اسفه من وقوف جهات خارجية داعمة او مساندة او راضية عما يحدث، ويتوجب عليها مراجعة مواقفها، والحرص على أمن ووحدة سوريا وسلامة شعبها بأعتبارها جزء لا يتجزأ من هذه الأمة".
وشدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، على "ان زمن السيف وحز الرقاب والقتل على الهوية قد ولى، وان مصير الأنظمة الاستبدادية عبر كل الأزمنة هو السقوط على يد شعوبها الحرة"، داعيًا الدول العربية والمجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف صارم تجاه ما يجري، والضغط على النظام الحالي للامتثال للقوانين الدولية ولوائح حقوق الانسان، والعمل على حماية الاقليات وضمان حقوقها وتخليصها من اشكال الاضطهاد كافة".