شبّه صالح محمد العراقي، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، باللاعب العالمي مارادونا، شاكياً "العرقلات" و"احتكاك" اللاعبين السياسيين معه، فيما أحصى 22 اتهاماً وجهت للصدر، بعضها من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وقال وزير الصدر في تدوينة: "الأمثال تضرب ولا تقاس: مارادونا في أحد مباريات كأس العالم تعرّض الى الكثير من العرقلات والاحتكاك من اللاعبين ولم يكن الحكم منصفاً معه في إحتساب الأخطاء والضربات الحرة لصالحه. لكنّ صبره نفد لتعمّد اللاعبين إيذائه.. فارتكب ضدّ أحد لاعبي الخصم خطأً فأسقطه أرضاً .. فسارع الحكم الى إشهار الكارت الأحمر بوجهه".
وأضاف: "زين وين ربّاط السالفة؟! سنوات ونحن نتعرض لهجمات شرسة من الإعلام وتصريحات واتهامات وتشكيك وكيل تهم جزافاً وليس مجرّد نقد أو اتّهامات مصحوبة بأدلة".
وتابع: "نعم، منذ سنوات وقائدنا يتعرض بسبب معاداته الفــساد الى شتى أنواع التّهم: سعودي.. قطري.. اماراتي.. امريكي.. تطبيــعي.. صاحب أجندة خارجية.. مدعوم من الخارج.. دمـ*ـوي.. دكتاتور.. لا يفقه من السياسة شيء.. جكسارات.. طائرات خاصة.. سنّي يصلّي بلا (تربة).. صاحب تناقضات.. يفرض إراداته على الغير.. متقلّب المزاج.. خارج عن نهج أبيه.. متسرّع.. لا يستشير.. كتاباته بقلم آخرين.. ليس عنده ثوابت.. يريد أن يكون (خميـ•ـني) العراق.. وووو".
وقال: "وإنني هنا لا أريد الاستدلال على عدم صحة هذه التخرصات.. فكلها بين كذب وبين أمور مبالغ بها الى حدّ يخرجها عن الصحة والحقيقة وفيها ما هو غير ممنوع ولا حرام. لكن جلّ ما أريد أن أقوله: إننا تحمّلنا كل ذلك ولم ننبس ببنت شفة.. لأجل مصلحة البلاد والعباد".
وأكمل: "لكن حينما وجدنا أن الأمر زاد عن حدّه.. وخصوصاً بعد أن أمِنوا (شرنا) إن جاز التعبير.. فصاروا ينعتوننا بأننا أعداء الوطن والدين والمذهب.. فنفد فصبرنا..فحاولت الدفاع عنه ببعض المقالات الهجومية.. حيث إن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع.. ولم نلجئ الى تكميم الأفواه كما فعل بعضهم مع (عماد باجلاّن) على سبيل المثال لا الحصر إلا حينما يكون الكلام ضد شهيدنا الصدر (قدس) فجنّ جنونهم وزاد صراخهم ويريدون إشهار (الكارت الأحمر) بوجه من يدافع عن سماحته.. فتلك قسمة ضيزى وكرّة خاسرة".
وأضاف: "وإنني هنا لا أطلب سكوتهم.. بل أنصحهم أن يتحلّوا بالاخلاق وبشرف الخصومة ليس إلا.. وأنّى لهم ذلك فبيوتهم أوهن من بيت العنكبوت وحججهم واهية ونهجهم السياسي (عورة) لا يملكون لأنفسهم ولا لقراراتهم منطقاً سليماً للدفاع عنه إلا بالسـ•ـباب والشـ•ـتائم وكيل التهم. فهم: ذهبوا الى السعودية.. وهم أصدقاء قطر.. وهم أتباع من جالس الاماراتيين.. وهم دخلوا مع الدبابة الامريكية وذهبوا لامريكا وفاوضوها من أجل تحرير أنفسهم من السجون..وهم أقرب للاجندات الخارجية الشرقية أو الغربية.. وهم أصحاب الصولات الدمــوية.. وهم أصحاب الولاية الثالثة التي أزحنا كابوسها عن العراقيين.. وهم لا سياسة لهم إلا القتــل والحكم.. وهم أصحاب السيارات والطائرات الفاخرة والمنازل الفارهة والمزارع الواسعة.. وهم (للاخوان) أقرب.. وقد ملئت تناقضاتهم الخافقين فمن معاداة التطبيعيين كما يدّعون ألى أحضانهم.. وووووو".
وختم حديثه بالقول: "(مارادونا من يكسرله لاعب مو مثل أي لاعب).. ومارادونا لم ييأس رغم كثرة الصدمات لكنه وبصدمة واحدة منه أزاح أكبر اللاعبين عن طريقه .. والكارت الأحمر بعده بيدينا.. مو لو مومو؟".