أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، أن العراق لديه العديد من المشاريع تتعلق بانعاش سوق العمل وتنشيط القطاع الخاص.
وقال الأسدي في تصريح للصحيفة الرسمية، إن "العراق سلم رئاسة الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي إلى جمهورية اليمن، حيث ترأسنا الدورة الـ 50 الماضية"، موضحاً أن "الجلسة الأولى تضمنت تكريم رواد العمل، وكان العراق أحد الفائزين المكرمين إذ تم تكريم رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق ونائب الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ستار دنبوس براك ".
وأضاف الأسدي، أن "العراق يعدُّ من الدول الجاذبة للعمالة العربية والأجنبية، لذلك ستكون هناك مناقشات بشأن تنظيم عمل هؤلاء العمال في العراق وكذلك تحديد احتياج العراق للعمالة الماهرة".
وأوضح الأسدي، أن "الاجتماع ركز على مايجري من عدوان على أهلنا في غزة وتأثير ذلك في العمل والعمال والجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وكذلك ما يجرى في لبنان وغيرها من المناطق العربية التي يتعرض فيها العمال وأصحاب العمل إلى ضغوط كبيرة تؤثر في سير العمل"، مشدداً على "ضرورة الوقوف مع هذه الدول، لاسيما في غزة لانقاذ هذه الشريحة المهمة".
وعن المشاريع التي تنفذها الوزارة لتنشيط سوق العمل، قال الأسدي لدينا عدة مشاريع تتعلق بانعاش سوق العمل، وتنشيط القطاع الخاص ابتداءً من تفعيل وتنفيذ قانون رقم 18 لعام 2023، قانون التقاعد للعمال وكذلك تفعيل وتعديل قانون الإقراض وتفعيل المشاريع الميسرة لذوي الدخل المحدود".
وكانت فعاليات الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي انطلقت، أمس السبت، وشهدت مشاركة الحكومات وأصحاب العمل والعمال، ومثل العراق في هذه الفعاليات وزير العمل أحمد الأسدي.