أعرب القائم بأعمال السفارة البريطانية في بغداد، جيمس داونر، يوم الاثنين، عن قلق بلاده الشديد فيما يخص الأحداث التي حصلت اليوم في العراق، وبالأخص بعد الأنباء عن وقوع ضحايا في بغداد.
وحثّ داونر، بحسب بيان ورد لـ "ميل" المتواجدين في الساحات العامة على "الإمتناع عن العنف واقتحام المباني الحكومية، وأهمية الحفاظ على سلمية التظاهرات"، مؤكداً أن "جر البلد باتجاه العنف هو شيء لا يستحق الشعب العراقي أن يتعرض له".
وأضاف أن "الشعب العراقي يحتاج إلى مؤسسات فاعلة من أجل مجابهة التحديات التي يواجهونها وتقديم الخدمات التي يعتمدون عليها"، لافتاً إلى أن "القوات الأمنية التابعة للدولة هي المسؤولة الوحيدة عن إبقاء التظاهرات آمنة والحفاظ على الأملاك العامـة والبنايات الحكومية".
وتابع داونر: "يجب أن تتخذ القوات الأمنية الإجرائات المتلائمة مع الأحداث المتسارعة"، داعياً جميع الأطراف إلى "إعطاء الأولوية للحوار مـن أجـل الوصـول إلـى حـل سـلمي وقانوني ويشمل الجميع ولمصلحة الشعب العراقي".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن اعتزاله العمل السياسي وغلق جميع المؤسسات السياسية والإعلامية والاجتماعية المرتبطة به، كما شدد على أتباعه عدم استخدام اسمه أو اسم التيار في أي نشاط سياسي أو إعلامي.