أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الثلاثاء، أن قمة بغداد هي تجسيد لدور العراق المؤسس والفاعل بالمنظومة العربية، وفيما بين أن انعقادها يحمل دلالات مهمة، أبرزها ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني، كشف أن ملوكًا وزعماء رؤساء عرب أكدوا حضورهم للقمة.
وقال العوادي، في تصريح للوكالة الرسمية تابعه "ميل"، إن "انعقاد القمة العربية المقبلة في بغداد يمثل استعادة العراق لدوره المحوري في المنظومة العربية"، مبينًا، أن "عددًا مهمًا من الزعماء والملوك والرؤساء العرب أكدوا رسميًا حضورهم للقمة العربية المرتقبة، عبر إشعارات وجهت إلى وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء".
وأضاف، إن "القمة المقبلة من المتوقع أن تكون من أنضج القمم العربية من حيث التمثيل ونوعية الحضور، التي يُتوقع أن تكون من أنضج القمم العربية من حيث مستوى التمثيل ونوعية الحضور".
وأوضح العوادي، أن "القمة العربية تمثل رمزًا للمنظومة العربية، والعراق عضو مؤسس وفاعل فيها"، مشيرًا إﻟﻰ، أن "العراق كان من أوائل الدول التي تبنت فكرة الوحدة العربية منذ بدايات تشكيل الدولة الوطنية العراقية في عشرينيات القرن الماضي، قبل أن يتم لاحقًا تأسيس جامعة الدول العربية كنظام يجمع الدول العربية لمناقشة القضايا المصيرية".
وتابع، أن "العراق ساهم مع دول فاعلة آنذاك، كالسعودية ومصر، في تأسيس هذا النظام العربي الذي يقوم على عقد قمة دورية تجمع الزعماء العرب كل سنتين أو أكثر، من مناقشة القرارات العربية المصيرية"، موضحًا، أن "انعقاد القمة في بغداد يحمل دلالات مهمة، منها ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني، وإبراز نضج الدولة العراقية وقدرتها على استضافة القادة والملوك العرب، ومناقشة القضايا العربية الأساسية".
وذكر، أن "القمة تعكس هيبة الدولة والنمو والتكامل العربي، وتمثل صورة من صور الوحدة العربية".