أثنى برلمان إقليم كردستان على انعقاد القمة العربية الـ34 في بغداد، مؤكدا أنها تحمل دلالات إيجابية كبيرة، وستفضي إلى استراتيجية وأهداف بعيدة المدى ستكون لها آثار مهمة وتذويب الجليد بين العراق والأشقاء في معظم الدول العربية.
وقال المستشار في برلمان إقليم كردستان، محمود خوشناو، إن "انعقاد القمة العربية مهم جدا في الوقت الحاضر، لما تمر به المنطقة"، مضيفا أن "مشاركة الرؤساء والملوك بهذه القمة ستسفر عن مخرجات وتوصيات تنفذ على أرض الواقع".
وأوضح خوشناو، أن "العراق يسعى إلى فك العزلة الإقليمية وبالتحديد في المحيط العربي، وبناء التواصل مع دول الجوار والدول العربية والسعي أيضا إلى خلق تعاون عربي وإسلامي وإقليمي في المنطقة، مما يساعد على أن يكون منطلقا للتعاون الدولي على كل الأصعدة والمجالات في الأمن والاقتصاد والتجارة والثقافة".
وبين خوشناو، أن "العراق دولة محورية ولديه حضور جغرافي كبير وإمكانيات وطاقات اقتصادية وبشرية ضخمة، فضلا عن تاريخه وحضارته، وهذا كله سيمهد لأن يكون له دور محوري ومهم في القمة العربية".
ويرى خوشناو، أن "انعقاد القمة في بغداد يحمل إشارات ودلالات إيجابية كبيرة، وربما يفضي إلى استراتيجية وأهداف بعيدة المدى ستكون لها إثار إيجابية ومهمة في مختلف المجالات، وتذويب الطبقة الجليدية بين العراق والأشقاء في معظم الدول العربية".
وتابع المستشار في برلمان إقليم كردستان، أن "العراق يبحث عن تقريب وجهات النظر بين الجميع، لأنه يعتقد بأنه عندما يكون هناك استقرار في المنطقة سياسيا وأمنيا واقتصاديا، فإن ذلك سينعكس على البلد بشكل إيجابي".