أكد وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني، اليوم السبت، ان الاجتماع في بغداد فرصة تأريخية، فيما شدد على أن سوريا لا تقبل وصاية ولاتكون ساحة لصراع الآخرين أن تكون طرفاً لمحور ضد آخر.
وقال الشيباني في كلمة بالقمة العربية، "نعبر عن خالص الشكر والتقدير للعراق على حسن الضيافة وما يجمعنا هو هوية جامعة ومصير واحد ونتمنى له التوفيق برئاسته للقمة الحالية"، مضيفا "نبارك للعراق هذا التنظيم في استضافة القمة العربية".
وتابع، "نرفض كافة أشكال التدخلات الخارجية في منطقتنا العربية"، مشيرا الى ان "سوريا لا تقبل وصاية ولا تكون ساحة لصراع الآخرين ونرفض أن نكون طرفاً لمحور ضد محور".
وأضاف، أن "سوريا تنطلق من رؤيتها نحو عمقنا العربي بأن وحدتنا العربية ركيزة أساسية لبناء المستقبل"، لافتا الى "التمسك الثابت بوحدة سوريا ورفض أي تدخلات خارجية".
ورفض الشيباني خلال حديثه، أي "مشروع يؤدي إلى إضعاف الدولة في سوريا أو اقتطاع جزء من أراضيها هو مرفوض رفضاً قاطعاً"، مبينا ان "بدأنا خطوات جادة نحو التعافي الوطني وخضنا تجربة حوار يضمن التمثيل ونواصل العمل الجاد لتحقيق العدالة الانتقالية".
وتابع، أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق القانون الدولي باعتداءاته على الجنوب السوري"، مؤكدا ان "ما يجري ليس تحركات عابرة بل جهود مدروسة لجر البلاد إلى حرب أهلية وتمزيقها إلى كيانات متنازعة".