أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن القطاع الخاص هو شريك حقيقي في تلبية حاجة السوق المحلية، وتوفير فرص العمل لأبنائنا، فيما أشار إلى أن "السلة الإنشائية" ستوفر مواد البناء للمواطنين بأسعار تنافسية وأقساط مريحة
وذكر المكتب السوداني في بيان، ورد لـ"ميل"، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، افتتح مركز التعاون للإنشائية (السلة الإنشائية)، الذي نفذته الشركة العامة لتجارة المواد الإنشائية بوزارة التجارة بالشراكة مع القطاع الخاص".
وأشاد رئيس مجلس الوزراء "بجهود وزارة التجارة، والقائمين على هذا المشروع المهم في تسويق المنتجات العراقية"، مؤكداً أن "مفهوم (صنع في العراق) هو منهج عمل لإعادة الاعتبار للصناعة الوطنية".
وأشار إلى، أن "قطاع البناء يشهد ثورة حقيقية سواء في مشاريع الوزارات أو مؤسسات الدولة، أو على مستوى الاستثمار"، موضحاً أن "هناك دعماً واضحاً للفئات المستهدفة من المتقاعدين والمشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية وذوي الشهداء والموظفين في هذا الموقع الذي يوفر مختلف المواد الإنشائية التي يحتاجها المواطن، بأسعار تنافسية وأقساط مريحة".
ووجه رئيس مجلس الوزراء، بأن "تكون هناك ورشة بين الجهات المعنية، لإيجاد معادلة تمكن المواطن من حصوله على القرض، وعلى إجازة البناء، مع تأمين حصوله على المواد الإنشائية لبناء دار سكن".
ولفت إلى، أنه" جرى اعتماد أسلوب التعاونيات في عمل هذه الحكومة، بدخول القطاع العام في السيطرة على أسعار مختلف المواد، حيث بدأنا بالمواد الغذائية عبر (الهايبر ماركت)، واليوم في هذه السوق (السلة الإنشائية) عبر التعاون بين القطاعين العام والخاص".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن "هذا المشروع يهدف الى تقديم منتج للمواد الإنشائية بأسعار تنافسية ووفق المواصفات القياسية العراقية"، منوهاً "منحنا إجازات استثمار في القطاع السكني بحدود مليون وحدة سكنية، إضافة الى المبادرات الأخرى المتعلقة بصندوق الإسكان والمصرف العقاري".
وبين، أن "الضمانات السيادية للقطاع الخاص وضعت المجالات الصناعية كأولوية، وهناك تسهيلات للمستثمرين في القطاع الخاص الذي يتصدى لتشييد المصانع المختلفة"، مردفاً أننا "مستمرون بتنسيق العمل مع اتحاد الصناعات، واتحاد المقاولين".
واختتم بالقول: إن " القطاع الخاص هو شريك حقيقي في تلبية حاجة السوق المحلية، وتوفير فرص العمل لأبنائنا"، مؤكداً أن "هذه التجربة ستعمم في المحافظات، وسنبدأ من نينوى والبصرة".