أثنى النائب حسين عرب، على جهود الحكومة، مؤكدا أن عجلة الإعمار لتسير بخطى ثابتة لتعويض سنوات التلكؤ والإهمال، فيما لفت إلى أن العراق أمام فرصة حقيقية لتكريس التنمية المستدامة وتحقيق العدالة في توزيع المشاريع بين المحافظات.
وقال النائب حسين عرب، إن "الحكومة العراقية وعلى الرغم من التحديات الأمنية التي تحيط بالمنطقة، تواصل تنفيذ وافتتاح المشاريع الخدمية بوتيرة متصاعدة"، مشيراً إلى أن "عجلة الإعمار لم تتوقف، بل تسير بخطى ثابتة نحو تعويض سنوات التلكؤ والإهمال".
وأكد، أن "افتتاح (مجسر الطوبجي) في بغداد يمثل دليلاً واضحاً على جدية الحكومة في معالجة مشكلات الزخم المروري وتحسين البنية التحتية"، لافتاً إلى أن "هذا المشروع الحيوي سيسهم في تسهيل حركة المواطنين وتقليل الاختناقات في واحدة من أكثر مناطق العاصمة ازدحاماً".
وأضاف، أن "المشروع سبقه إنجاز (السلة الإنشائية) التي تُعدُّ نقلة نوعية في توفير مواد البناء الحديثة بأسعار مدعومة، ما يفتح آفاقاً جديدة أمام المستثمرين ويسهم في تقوية سوق الإعمار".
وأوضح عرب، أن "الحكومة لا تركز جهودها في العاصمة فقط، بل تنفذ مشاريع محورية في عموم المحافظات، منها مشروع (تحلية مياه البحر) في البصرة بطاقة مليون متر مكعب يومياً، وهو مشروع استراتيجي طال انتظاره وينهي أزمة المياه نهائياً في المحافظة".
وأشار إلى أن "نينوى شهدت إنجاز أكثر من 350 مدرسة جديدة وإعادة تأهيل البنى التحتية الصحية، في حين شهدت الأنبار افتتاح جسر الرمادي ومجموعة مشاريع خدمية أعادت الحياة لمناطق كانت منكوبة".
وتابع، أن "مشروع (مدينة الناصرية الطبية) في ذي قار يُعدُّ أحد أبرز المشاريع الصحية في جنوب العراق، ومن شأنه تخفيف الضغط على العاصمة وتقليل كلف العلاج على المواطنين، بينما شهدت كربلاء توسعة كبيرة في قطاع الكهرباء، مع افتتاح مشاريع سكنية تخدم شريحة واسعة من محدودي الدخل".
وشدد النائب حسين عرب، على أن "هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا المتابعة اليومية والمباشرة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي يصرُّ على تحويل البرنامج الحكومي إلى واقع ملموس، من خلال الجولات الميدانية والتواصل المباشر مع مسؤولي التنفيذ"، مشيراً إلى أن "العراق اليوم يقف أمام فرصة حقيقية لتكريس التنمية المستدامة وتحقيق العدالة في توزيع المشاريع بين المحافظات".
وأكد، أن "الحكومة تعمل على استثمار الموارد بشكل أمثل وتحريك الاقتصاد الداخلي وخلق فرص العمل، وهو ما ينعكس على الاستقرار الاجتماعي والسياسي بشكل مباشر".
وشدد عرب، على أن "المواطن العراقي يستحق خدمات تليق به، وأن البرلمان يدعم بقوة أي جهد حكومي صادق يهدف إلى تحسين معيشة الناس وبناء دولة قوية تقوم على أسس العدالة والإنجاز الفعلي لا الشعارات".