جرت في بغداد جولة جديدة من المحادثات الإيرانية- السعودية، وذلك بعد أيام من تصريحات ايجابية متبادلة صدرت من الطرفين حول الوساطة العراقية بينهما.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن مسؤول عراقي، قوله إن ممثلين من إيران والسعودية عقدوا جولة جديدة من المحادثات في بغداد، في أول اجتماع من نوعه منذ أداء الرئيس الإيراني الجديد اليمين الدستورية.
وبين أن "الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي بحث "المسائل العالقة بين البلدين وفقا لخارطة طريق تم الاتفاق عليها سابقا بما في ذلك التمثيل الدبلوماسي بين البلدين". واصفا المحادثات ب"الايجابية".
وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، قد رحب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالحوارات التي جرت بين بلاده وإيران على الأراضي العراقية، وهي تصريحات قابلتها وزارة الخارجية الإيرانية بتصريح من المتحدث باسمها سعيد خطيب زاده، إذ أكد أن المباحثات بين طهران والرياض قبل أشهر، حققت "تقدما جادا" بشأن أمن الخليج.