الصفحة الرئيسية / الحكيم: من لا ينصف المرأة في بيته ومؤسسته لا يمكنه بناء وطن كريم

الحكيم: من لا ينصف المرأة في بيته ومؤسسته لا يمكنه بناء وطن كريم

بغداد- ميل  

أعتبر رئيس تحالف قوى الدولة عمار الحكيم، أن المرأة اليوم من أبرز ضحايا لغة الطمع والجشع والتنمر المجتمعي والتحلل الأخلاقي، لافتا إلى أن من لا ينصفها في بيته ومؤسسته لا يمكن أن يبني وطنا كريما وعزيزاً بين الأمم. 

وقال الحكيم في كملة خلال أعمال المؤتمر الخاص باليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، بحضور رئيسي الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد والوزراء محمد شياع السوداني، إن "العنف لا يقاوم بالشعارات بل بتطوير منظومة المواجهة والمعالجة الفكرية والقانونية"، مشيرا إلى أن "المرأة اليوم من أبرز ضحايا لغة الطمع والجشع والتنمر المجتمعي والتحلل الأخلاقي". 

وأضاف الحكيم، "حين تُجبر المرأة أن تكون نسخة مستنسخة من الرجل أو تُختزل إلى أداة للعرض أو التسويق فإننا نواجه عنفًا أخطر من الأذى الجسدي وهو عنفٌ يُقصيها عن ذاتها ويُرغمها على العيش خارج طبيعتها وهويتها". 

وتابع الحكيم، أن "مسلسل القتل والتدمير والتجويع الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي بحق النساء والأطفال الأبرياء في غزة الصابرة يعد من أبرز مصاديق العنف". 

وقال، "من لا ينصف المرأة في بيته ومؤسسته لا يمكن أن يبني وطنا كريما وعزيزاً بين الأمم". 

وبين الحكيم، أن "لغة الإحباط والتهويل التي تمارس اليوم على أهلنا وشبابنا هي جزء من حرب نفسية يستخدمها العدو ضد بلدنا وشعبنا، لافتا إلى أن "هناك من يريد خلط الأوراق ونشر الكراهية والبغضاء والفتن بين مكونات الشعب". 









أمس, 10:50
العودة للخلف