توعدت رئيسة لجنة الثقافة والسياحة والاثار النيابية سمية الغلاب احدى نواب محافظة الانبار، الخميس، بفتح ملفات الفساد في دائرة مديرية الوقف السني وتزويد لجان النزاهة بما يثب صحة هذه الملفات واحالة المفسدين الى القضاء وقالت الغلاب في حوار ورد لـ "ميل" إن "دائرة الوقف السني في مدينة الفلوجة امتنعت عن الاجابة على كتاب مرسل من قبلنا حول مصير مئات الملايين من السلف والمبالغ المالية الممنوحة لتأهيل وترميم الجوامع والتي يتم تقاسم تخصيصاتها في المقر العام بدول ان يصل دينارا واحدا الى لبيوت الله لأعمارها في واحدة من اكبر ملفات الفساد التي يتم اخفاء ملفاتها من قبل المعنيين في رئاسة ديوان الوقف السني في بغداد ".
واضافت ان "الامتناع مؤشر على وجود شخصيات في الدائرة المعنية تحاول إخفاء الملفات لغرض تقاسمها في مركز الديوان ولدينا جميع الملفات الخاصة بتلك المواضيع وتمت احالتها الى النزاهة لمحاسبة المفسدين"، مبينة ان "هنالك مليارات الدنانير مخصصة للسلف وترميم الجوامع اختفت في بغداد والمحافظات ما دعانا الى تحريك هذه الملفات وتزويد لجان النزاهة بما يثبت صحتها".
وأكدت "طرح جميع الملفات التي تخص عمليات الفساد المالي والاداري في اليات التعين والإفادات والمكافئات الوهمية وملف قطع رواتب الاجراء والتشغيلين ومن يقف وراءها بالأدلة والبراهين"