أثنى المستشار الاقتصادي في السفارة الأميركية، إيريك كاموس، اليوم الأحد، على التطورات الحاصلة في العراق والمضي "نحو مستقبل واعد ومستقر"، مؤكدا أن حملة الإعمار في بغداد تعكس حجم التطور وهناك فرصاً كبيرة أمام العراق لجذب الاستثمارات الأجنبية وتنويع الاقتصاد.
وقال كاموس، خلال ملتقى العراق للاستثمار، إن "العراقيين الذين عانوا من صعوبات من النزاع والسنوات الصعبة ماضون قدماً نحو مستقبل واعد ومستقر"، مبينا ان "العراق يحقق تقدماً منذ قدومي في عام 2010، وكل ما تحتاجه هو النظر إلى حملة إعادة الإعمار في بغداد وكيف يتم العمل".
وأضاف بالقول، "عملي في السفارة يعطيني هذا المنظور الخاص، لأنه يسمح بأن أرى ليس فقط عدد الشركات الأميركية التي تأتي لتنظر في الفرص المتاحة في العراق، ولكنني أرى طموح العراقيين والمسؤولين الحكوميين إلى التكنولوجيا"، لافتا الى ان "الشركات الأميركية تنظر اليوم إلى العراق بشكل أكبر مما كان عليه سابقاً، ونحن مهتمون جداً في العراق، لأن هناك استثماراً واعداً فيه، كما أن الشراكة الخاصة مع المؤسسات أيضاً تشجع على الاستثمار الأميركي، من خلال الوفود التي تزور بغداد ومساعدة الشركات في النفاذ".
وأشار إلى أن "هناك خطوات إصلاحية نشهدها، مثل إطلاق النافذة الواحدة لتسجيل الشركات، فضلاً عن الإصلاح البنكي الذي بدأته الحكومة العراقية، والتوسع في نظام الدفع الإلكتروني، وهو ما يقلل الاعتماد على الكاش ويضمن الشفافية، ويمثل إصلاحاً جيداً وتحولاً كبيراً"، لافتا الى ان "البيئة الأمنية اليوم في العراق أكثر استقراراً مما كانت عليه قبل 15 عاماً".
وبين، أن "هناك فرصاً كبيرة أمام العراق لجذب الاستثمارات الأجنبية وتنويع الاقتصاد، لتكون بيئة شفافة مبنية على القوانين والأنظمة"، لافتا الى "التنافس في بيئة عادلة والاستثمار على المدى الطويل".