اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ان النظام الدكتاتوري اعدم والدي رغم مرضه، وهناك من يحاول تزييف الحقائق لأسباب سياسية.
وقال السوداني في تصريح متلفز تابعه "ميل": "لم أغادر العراق قبل عام 2003 وكنت بمحافظة ميسان عندما تم اسقاط النظام الدكتاتوري ، مؤكدا ان، سقوط النظام وحزبه وأجهزته القمعية، مثل زوال هم كبير عن جميع العراقيين".
وأضاف إن "ميسان لها الدور في صقل شخصيته وأهلها قدموا كوكبة من الشهداء خلال مقارعتهم للنظام الدكتاتوري ولاسيما في منطقة الأهوار".
ـوتابع السوداني: "والدي كان أحد أفراد تنظيمات حزب الدعوة الإسلامية، ومرافقتي له بصفتي ابنه الاكبر اطلعتني على جانب من الاحداث والمواقف في تلك الفترة".
واوضح: "النظام الدكتاتوري اعدم والدي رغم مرضه، وهناك من يحاول تزييف الحقائق لأسباب سياسية وعائلتي تعرضت للتضييق الأمني من قبل النظام الدكتاتوري، ومنعوا اقاربنا من زيارتنا ومساعدتنا".