أكد رئيس الوزراء رئيس ائتلاف الإعمار والتنمية محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أننا نحن الحكومة الوحيدة التي تواجه الشعب بمنجز ملموس، فيما بين أن من اعتاد الهتاف ضد المنجز لا يعرف معنى العمل والذين يتحدثون عن الفساد صنعوه بسياسياتهم الفاشلة.
وقال السوداني في التجمع الانتخابي الذي أقيم اليوم في محافظة واسط بحسب بيان لمكتبه ورد لـ"ميل": "انطلقنا من إعادة ثقة المواطن بالجهاز الحكومي، ومن محاربة الفقر، والبطالة، ومن تحسين الخدمات، ومن محاربة الفساد والفاسدين أينما كانوا، وإصلاح الواقع الاقتصادي وكانت حصة محافظة واسط شمول (103) آلاف أسرة، وأكثر من (400 ألف) مستفيد ووصلت المنحة الطلابية إلى (108) آلاف طالب".
وأضاف: "انطلقنا في برامج ومشاريع للبنى التحتية، فكانت حزمة مشاريع تجاوزت (231) مليار دينار على (8) مشاريع أساسية لشبكات الماء والمجاري والمعالجة وتأهيل الطرق وتوسعتها و(71) مبنى مدرسياً جديداً في عموم واسط، مثلما جرى تأهيل وترميم (220) مبنى مدرسياً آخر؛ من أجل أن تكون قاعدة التربية والتعليم صالحة وجاذبة للطلاب".
وأشار إلى، أنه"في الوقت نفسه، انطلقت مشاريع وزارة الإسكان ، في (15) مشروعاً بكلفة 432 مليار دينار أنجزت بالكامل، من تأهيل الطرق وصيانتها، وإنشاء الجسور، وصيانة الجسور القديمة، ومداخل المدن واستأنفنا العمل في مشروع المستشفى التركي بعد تلكؤ استمر لأكثر من 10 سنوات، إلى جانب انطلاق العمل في مستشفى واسط سعة (100) سرير، بينما دخلت الخدمة عدد من المراكز التخصصية ومراكز الإسعاف والعناية المركز وأطلقنا العمل التنفيذي في مدينة واسط السكنية، وبوابة الكوت السكنية للأراضي المطوّرة عقارياً والمخدومة؛ من أجل توفير أراضٍ سكنية لكل فئات المجتمع العراقي، ولأول مرة يتم شمول العاملين بالقطاع الخاص بالأراضي السكنية".
وتابع: "دعمنا القطاع الزراعي والفلاحين أيماناً منا بالأمن الغذائي، وتمكنا من تنفيذ 3 خطط زراعية في المواسم السابقة، ومكنتنا بأن يكون لدينا خزين يكفي العراق لمدة عام ونصف، وهذا لم يتحقق في تاريخ الدولة العراقية وكان لقطاع الكهرباء نصيبه من الإعمار، إذ خصصنا أكثر من (60) مليار دينار لمشاريع نقل الطاقة، و(60) مليار أخرى لمشاريع توزيع الطاقة، وقريـبـاً ستشهد واسط أكبر محطة للطاقة الشمسية بطاقة 1500 ميغاواط".
واستطرد: "خصصنا لمحافظة واسط أموالاً خارج تخصيصاتها السنوية، 2 تريليون و 474 مليار دينار من أجل دعم مسيرة الإعمار والخدمات فيها، و نحن الحكومة الوحيدة التي تواجه الشعب بمنجز ملموس".
ودعا إلى"المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة، فالصوت الصادق هو الذي يحمي المنجز، والاختيار الواعي هو الذي يصون الدولة ومؤسساتها من الانحراف ويمنع الفاسدين والفاشلين".
وأشار إلى، أن"المشاركة الفاعلة والواعية في الانتخابات ليست خياراً ثانوياً بل واجب وطني، وبصوتكم تُحسم المعركة بين من يريد بناء الدولة ومن يريد تعطيلها".
وختم بالقول: "من اعتاد الهتاف ضد المنجز لا يعرف معنى العمل، والذين يتحدثون عن الفساد صنعوه بسياسياتهم الفاشلة، لكن ليس لدينا وقت للاستماع إلى الضجيج والكذب".