أكد الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، اليوم الجمعة، أن قوى الاطار التنسيقي لا تمانع من إعادة الانتخابات المبكرة من أجل ارضاء التيار الصدري، فيما لفت الى ان مرشح قوى الاطار لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني مستعد للاعتذار عن تكليفه.
وقال الخزعلي في حديث تلفزيوني تابعه "ميل" إن "العراق دولة ووجود الدولة يستلزم وجود عملية سياسية تتشكل خلالها الحكومة مع وجود البرلمان"، مبيناً أن "هناك اختلاف سياسي معروف وعملنا على تجاوز الخلافات لتشكيل حكومة مستقرة".
وأضاف إن "الجميع مطالب بتقديم مصلحة الشعب على المصالح الخاصة وهذا هو المهم"، مشيراً الى أن "الإطار مر في مرحلتين الأولى كان مجبرا على المعارضة والثانية متصديا لتشكيل الحكومة".
ولفت الخزعلي في حديثه الى أن " التيار قدم للأطار مرشحاً لرئاسة الحكومة والإطار لم يرفض لكنه طلب الحفاظ على حق الكتلة الأكبر فقط"، موضحاً أن "الإطار منفتح تماما على ما يريده التيار ولا يريد إقصاء الطرف الآخر ومستعد للاستجابة مع جميع المطالب المنطقية".
وبين الخزعلي أن "الإطار منفتح تماما على ما يريده التيار ولا يريد إقصاء الطرف الآخر ومستعد للاستجابة مع جميع المطالب المنطقية"، معتبراً أن "التيار بقرارهم اعتزلوا البرلمان ومن الطبيعي أن اعتزال البرلمان يعني عدم التمثيل بالحكومة".
وأردف الخزعلي أنه "لا يمكن إعادة عقارب الساعة في إعادة نواب الكتلة الصدرية إلى البرلمان"، مؤكداً أن "غالبية قوى الإطار الشيعي ليسوا مع الانتخابات المبكرة وكلهم موافقون على اجرائها من أجل إرضاء الإخوة في التيار".
وأوضح أمين عام العصائب أن "الإطار على استعداد لأن يشارك التيار في الحكومة على مقدار الكتلة الصدرية التي استقالت و الإطار مستعد لأن يعطي نصف استحقاق المكون الشيعي إلى التيار الصدري للمشاركة".
وأعتبر الخزعلي أن "مرشح الاطار محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة مستعد للأنسحاب من سباق الترشيح و تقديم اعتذاره اذا شعر الاخير بأنه السبب في استمرار الانسداد السياسي في العراق".