أبدى مرشح الاطار التنسيقي لرئاسة الحكومة محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، عن استعداده للجلوس مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من اجل التباحث بشأن التطورات السياسية ومستجدات تشكيل الحكومة.
وقال السوداني في حوار متلفز تابعته "ميل "، ابتعدت عن الظهور الاعلامي منذ ترشيحي لرئاسة الحكومة و الرسائل التي ارتئينا ارسالها هي انها لدينا الحلول لمشاكل الشعب، "مبينا " سأحضر جلسة غدا وهناك مساع لسحب استقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ".
واضاف " واثق من وجود فرصة لنجاحي في قيادة الحكومة الجديدة و رؤى التيار الصدري تتطابق مع ما نحمله من اهداف ".
وتابع السوداني انه "لا يوجد اي مانع من جلوسي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للتباحث حول مستجدات تشكيل الحكومة والتطورات السياسية في العراق، "مبينا ان " الحديث عن اقصاء التيار الصدري من المشاركة بالحكومة الجديدة غير دقيق ".
واكمل حديثه ان "التيار الصدري تيار وطني شعبي كبير ولا يمكن تجاهله، وما يطرحه من رؤى وأهداف تتطابق مع ما نحمله من أهداف ورؤى".
واستطرد "مستعدون لمنح التيار الصدري استحقاقه الانتخابي بحال العودة الى العملية السياسية".
وزاد "اتمنى ان لا يجيرني أي أحد نحو تبعية كتلة او حزب او شخص معين واختياري تم بالإجماع ولست مرشحا لطرف واحد".
وبين ان قرار الانتخابات المبكرة جرى الاتفاق عليه وتم تضمينه ضمن المنهاج الوزاري وموعدها لن يتجاوز السنة والنصف.