وعد رئيس الوزراء المكلّف محمد شياع السوداني، متظاهري تشرين، بأنه لنْ ينسى مطالبهم "الحقة"، فيما وضع الباب موارباً أمام التيار الصدري بدعوة "جادّة" إلى حوار "حقيقي وهادف"، مؤكداً أنه لن يسمح بـ"الإقصاء والتهميش".
وقال السوداني في أول خطاب رسمي له بعد تكليفه بتشكيل الحكومة، وتابعه "ميل": "نعلن عن استعدادنا التام للتعاون مع جميع القوى، سواء الممثلة في مجلس النواب أو الماثلة في الفضاء الوطني، فالمسؤولية تضامنية يتحملها الجميع، ونحن أبناء وطن واحد، وإخوة في الشدة والرخاء".
وأضاف السوداني: "لن نسمح بالإقصاء والتهميش، فالخلافات صدّعت مؤسسات الدولة وضيعت كثيراً من الفرص على العراقيين في التنمية والبناء والإعمار".
وأعلن السوداني "الرغبة الجادة في فتح باب الحوارِ الحقيقي والهادف؛ لبدء صفحة جديدة في العملِ لخدمة أبناء شعبنا وتخفيف معاناته".
ووعد بأنه سيبذل قصارى جهده في "تأليف حكومة قوية وعازمة على تنفيذ أهدافها وبرنامجها من خلال تآزر القوى السياسية بترشيح شخصيات كفوءة ومهنية ونزيهة قادرة على إنجاز مسؤولياتها".
من جانب آخر، قال السوداني: "لنْ ننسى مطالب شبابنا الحقة وسنعمل بكل تفان وإخلاص في التصدي للمشاكل والأزمات المتراكمة".