بغداد- ميل
دعت مبعوثة الأمم المتحدة لدى العراق، جينين بلاسخارت، إلى دعم التحقيقات الحكومة الجارية، بشأن سرقة أموال من هيئة الضرائب العامة، وذلك بعد إعلان رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، فتح تحقيق حيال الأمر
وقالت بلاسخارت في تغريدة لها أطلع عليها "ميل" : "ماذا يمكن للعراق فعله بمليارات الدولارات المفقودة منه؟ الاستثمار بالمدارس والمستشفيات والطاقة والمياه والطرق وغير ذلك".
ودعت بلاسخارت إلى "استرداد هذه الأموال وأعادتها إلى أصحابها الشرعيين"، مؤكدةً "دعم الحكومة العراقية في تحقيقاتها".
وطالبت المبعوثة الاممية بـ"حماية أولئك الذين يكشفون الغطاء عن المخالفين و ضمان العدالة في القرار".
وفي وقت سابق، كشف النائب المستقل، باسم خشان، عن تورط اللجنة المالية النيابية بإتمام واحدة من اكبر جرائم السرقة في العالم.
فيما بين النائب السابق مشعان الجبوري الاحد الماضي، ثغرة بفضيحة سرقة الترليونات اقرها المستشار الفني لرئيس الوزراء هيثم الجبوري ووافق عليها وزير المالية المستقيل علي علاوي، مؤكدا أن وثائق التحقيق في سرقة 2.5 مليار دولار اظهرت صدور كتاب في تموز ٢٠٢١ من اللجنة المالية النيابية التي كان يرأسها هيثم الجبوري يطلب من وزارة المالية حصر تدقيق مبالغ الامانات بهيئة الضريبة لتجنب تدخل ديوان الرقابة المالية، والأمر دفع وزير المالية المستقيل علي علاوي الموافقة على الطلب.
وطالبت عضو لجنة النزاهة النيابية حنان الفتلاوي، هيئة النزاهة بالإسراع في إجراءاتها لمحاسبة المتهمين بسرقة 2.5 مليار دولار.
واقرت وزارة المالية، أول أمس، بسرقة 2.5 مليار دولار من واردات الضرائب.
ونشر وزير المالية وكالة المستقيل إحسان عبدالجبار، تغريدة تحدث بها عن سرقات بالمليارات في وزارة المالية، مبينا أن نتائج التحقيق الذي وجهنا به بعد تكليفنا بالوزارة، والاثباتات الرسمية الخاصة بسرقة ما مقداره 3.7 تريليون دينار عراقي (2.5 مليار دولار) من اموال الضريبة/مصرف الرافدين من قبل مجموعة محددة، تم تسليمها من وزارة المالية إلى الجهات المختصة، ومنها اللجنة المالية البرلمانية التي طالبتنا بذلك رسميا وإعلاميا.