تخدث رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، عن "نعمة عظيمة" يمتلكها رئيس الحكومة الجديد محمد شياع السوداني، فيما كشف تفاصيل زيارته الى السعودية في شهر اب الماضي
وقال الحكيم في حديث إعلامي تابعه "ميل"، "زيارة السعودية حققت نتائج جيدة و رسمت سياسات جديدة تجاه العراق".
واكمل "حملتُ رسائل من قادة الاطار والحشد الشعبي الى السعودية في زيارتي الاخيرة".
ولفت الى انه "قال لرئيس مجلس الوزراء الجديد محمد السوداني ان صفة النزاهة ونظافة اليد التي يتمتع بها السوداني "نعمة عظيمة من الله".
واضاف "قلتُ للسوداني اتمنى في ال100 يوم الاولى من عمر حكومتك ان ترى الناس نتائج ملموسة لعملك وليس تسمعه كلام في الاعلام فقط
واشار الى ان "العراق امام مرحلة جديدة وتحديات جديدة وعلينا الان العمل لمأسسة الاطار".
وزاد ان " نجاح هذا الحكومة يجب ان يكون هدفنا جميعا وعلينا ان لاننشغل بالتسقيط والتخوين والتشفي للمرحلة المقبلة".
واستطرد "ليكن هناك نقد للمرحلة المقبلة ويكون نقداً بناءاً، "موضحا ان "التجارب الماضية كانت فيها انجازات مهمة وفيها اخطاء كبيرة وعلينا التركيز على المستقبل".
وتابع " اذا اردنا بناء دولة مؤسسات فعلى المسؤول ان يعي انه للعراقيين جميعا دون الالتفات لحزبه، "موضحا ان "الحكمة ساهمت في فك الانسداد وترفعت عن المشاركة بالحكومة لكنها داعمة لها".
واضاف الحكيم "ابلغت رئيس الوزراء بان المواطنين يأملون ان يروا الخدمات بعد 100 يوم با ان يسمعوا بها اعلاميا، "مشيرا الى ان "هناك ارادة دولية واقلمية لاستقرار العراق يصاحب ذلك ارادة سياسية داخلية مع وفرة مالية".
وبين ان "وجود الحشد الشعبي في المنظومة الدفاعية مسألة مهمة وعليه تنظيم صفوفه واوضاع مجاهديه وتخفيف اللون السياسي الذي قد يصاحبه".
وذكر "نفتقر للبوصلة الواضحة لبناء المؤسسات التي تضع الخطط الطويلة الامد والاستراتيجية لبناء البلد واتمنى من السوداني ان لاتأخذه بالمتورطين بسرقة القرن لومة لائم وعليه تسليمهم جميعهم للقضاء".