كشف ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، عن "تغيير" قال إنه سيطرأ على الإطار التنسيقي للقوى الشيعية، بعد المصادقة على نتائج الانتخابات التشريعية المبكّرة.
وقال عضو الائتلاف محمد الصيهود في حوار متلفز، إن "الانتخابات مزورة ومشكوك فيها ويجب العمل على استبدال المفوضية"، لكنه استدرك قائلاً: "المصادقة على نتائج الانتخابات ستتم خلال اليومين المقبلين".
وأضاف الصيهود أن "المشهد متجه نحو اتفاق شيعي لتشكيل الكتلة الأكبر والحكومة، وبخلاف ذلك فإنها ستكون عرضة للابتزاز"، متوقعاً أن تكون الحكومة المقبلة توافقية بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية.
ورأى أن "الإطار التنسيقي في أفضل حالاته ويمثل عامل قوة للكتل المنضوية فيه"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن "الإطار سيتحول إلى ائتلاف كبير بعد المصادقة على نتائج الانتخابات".