وبحسب المصدر الذي تحدث لـ"ميل" شرط عدم الإفصاح عن هويته، فإن "إقالة أحمد أبو رغيف جاءت بسبب اعترافات مدير مكتبه العميد أحمد راضي المتهم بملف تهريب المشتقات النفطية".
وقال المصدر إن "أبو رغيف أما أن يكون مشاركاً مع مدير مكتبه ما يعني تورطه بالفساد، أو غير مشارك وهذا يشير إلى ضعفه في رئاسة وإدارة منصب أمني مهم مثل وكالة الاستخبارات".
وأضاف أن "هناك سبباً آخر وراء إقالة أبو رغيف، يتعلّق بانتزاع الاعترافات بالتعذيب"، مبيناً أن "هذا الملف ضخم وهناك الكثير من الفضائح".