الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، العشائر العراقية "الأصيلة"، إلى توقيع "وثيقة شرف" لـ"نبذ الحالات والظواهر الدخيلة" على المجتمع وضبط السلاح.
وقال مكتب الشمري في بيان ورد لـ"ميل"، إنه "بحضور وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، نظمت وزارة الداخلية، اليوم السبت، ورشة عمل مكثفة في قيادة الشرطة الاتحادية، مع عدد من الشيوخ والوجهاء، لمناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها لمكافحة الظواهر والحالات الدخيلة على المجتمع العراقي خاصة موضوع انتشار الأسلحة غير المرخصة لدى البعض واستخدامها بشكل غير قانوني".
وأكد الشمري، وفقاً للبيان، أن "العشائر العراقية الأصيلة أسهمت في وقت سابق في محاربة عصابات داعش الإرهابية التي باتت اليوم شبه معدومة بعد الانتصارات والبطولات والتضحيات التي بذلها رجال العراق للقضاء على الإرهاب"، مبيناً أن "على الجميع تسليم الأسلحة غير المرخصة الى الدولة لكون هذه الأسلحة باتت خطراً على السلم المجتمعي".
وحث الشمري، جميع الشيوخ والوجهاء، على "توقيع وثيقة شرف لنبذ الحالات والظواهر التي تعطي انطباعاً غير صحيح عن الشعب العراقي، وكذلك الابتعاد عن لغة السلاح خاصة خلال النزاعات العشائرية والمناسبات التي يلجأ خلالها البعض الى إطلاق العيارات النارية، الأمر الذي أدى الى سقوط ضحايا من الأبرياء".
وبحسب البيان فقد "استمع الوزير الى عدد من المداخلات من قبل المتواجدين في هذه الورشة، وأكد على وضع حلول سريعة للقضاء على السلاح الذي يستخدم خارج نطاق القانون".