أكدت مديرية المنافذ الحدودية، اليوم الثلاثاء، أن استخدام البطاقات الائتمانية المصرفية في تهريب الدولارات، يُعد تكتيكا جديدا لتهريب العملة الصعبة، بعد أن شددت كوادرها إجراءاتها الأمنية في المنافذ الحدودية البرية والمطارات الدولية للحد من عمليات تهريب الدولار (نقداً) إلى خارج العراق.
وقال المتحدث الرسمي للمديرية علاء الدين القيسي، إن الكوادر الأمنية العاملة في المنافذ الحدودية كثفت إجراءاتها للحد من عمليات تهريب العملة عبر البطاقات الائتمانية البنكية، عبر المنافذ الحدودية البرية والمطارات.
وأوضح القيسي، أن عدد البطاقات الائتمانية التي تم ضبطها أكثر من 2400 بطاقة، وتضم مبالغ مالية كبيرة معدة للتهريب خارج العراق، مبيناً، إلقاء القبض على المهربين الذين كانوا يحاولون تهريب هذه البطاقات من قبل كوادر المنافذ الحدودية والمديريات الامنية الساندة.
وبيّن أن المنافذ التي يتم تهريب البطاقات الائتمانية من خلالها هي مطار بغداد والذي يتصدر قائمة المنافذ الأكثر ضبطاً لمهربي البطاقات، حيث تم ضبط 1200 بطاقة تحتوي على مبالغ تصل قيمتها إلى أكثر من 5 ملايين دولار، فيما يتم التهريب عبر منافذ أخرى وهي مطار النجف والبصرة، فضلاً عن المنافذ البرية ومنها منفذ القائم الحدودي مع سورية.