استنكر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، شاخوان عبدالله، القصف الصاروخي الذي تعرض له قضاء خبات في أربيل، فيما طالب القائد العام للقوات المسلحة بمحاسبة المقصرين وإجراء تغيير للقيادات الأمنية والعسكرية في نينوى.
وقال عبدالله في بيان ورد لـ "ميل" إننا "نستنكر بشدة قصف قضاء خبات في محافظة أربيل بصواريخ أطلقت من ناحية برطلة التابعة لقضاء الحمدانية شرق الموصل مساء يوم أمس الأحد"، مشيراً إلى أن "تلك الصواريخ قد سقطت قرب نهر بادينان كانت تستهدف مصفى شركة كار ولم تحدث أضرار بشرية لكن ماجرى خرق أمني كبير لايمكن السكوت عنه، وهو ضرب متعمد للبنى التحتية لملف الطاقة في العراق".
وأضاف أن "قصف قضاء خبات في أربيل بصواريخ مدان وبشدة، ونطالب القائد العام بمحاسبة المقصرين وإجراء تغيير للقيادات الأمنية والعسكرية في نينوي لأنهم فشلوا في ضبط الأمن ولم يمنعوا من تكرار الخروقات، مع وجود مجاميع مسلحة منفلتة خارجة عن القانون تتحرك للأسف بكل حرية داخل المحافظة".
وأكد عبدالله على أن "مجلس النواب سيتخذ كافة الإجراءات القانونية والدستورية لإستجواب القادة بسبب إستمرار العمليات الإرهابية في محافظة نينوى، ولذا يجب مراجعة الملف الأمني والتقييم الميداني والقيام بالتنسيق الأمني والعسكري العالي مستوى بين القوات في أقليم كردستان والقوات العسكرية في الحكومة الإتحادية لسد الفراغات ومسك الأرض ومنع العمليات الإرهابية والقضاء على ماتبقى من أوكار الإرهابيين في عموم محافظة نينوى".