أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم السبت، بصدور أمري استقدامٍ بحقِّ خمسة مُوظَّفين في مُديريَّتي التربية ودائرة التنفيذ في الديوانيـَّة؛ على خلفيَّة ضبط حالات تلاعبٍ ومُخالفاتٍ.
وذكرت الهيئة في بيان ورد لـ "ميل"، إنها "قرارٍ قضائيٍّ أشار الى استقدام ثلاثة مُوظَّفين في مُديريَّة التربية ودائرة التنفيذ في الشاميَّة، بعد أن رصد فريق عمل مكتب تحقيق الهيئة في الديوانيَّة حالات صرف مبالغ أجر مثل قطعة أرض أُنْشِئَت مدرسة ابتدائيَّة عليها حسب ما مُؤشَّر في محضر اللجنة الوزاريَّة وتوصياتها التي نتج عنها توجيه عقوباتٍ إداريَّةٍ بحقّ المُوظَّفين المُقصّرين".
وأضاف البيان إن "في السياق نفسه تمكَّن الفريق من ضبط أوليَّات تسوية المُعلّمين والمُعلّمات؛ مقابل إبقائهم في مركز المحافظة وعدم نقلهم إلى الأقضية والنواحي؛ الأمر الذي تسبَّب بحدوث فائضٍ في عددٍ من المدارس، قابله نقصٌ في مدارس أخرى".
وتابع أن "الفريق، الذي انتقل إلى مُلاحظيَّة التسجيل العقاريّ في الشاميَّة، تمكَّن بعد التحرّي والتقصّي من كشف تلاعبٍ في كشوفات الدور المشيدة على الأراضي؛ من أجل تقليل القيمة الحقيقيَّة لها، الأمر الذي سبَّب ضرراً في المال العام نتيجةً للتلاعب في الكشوفات والذي تمَّ تأشيره في تقرير شعبة التدقيق الخارجيّ في مكتب تحقيق الهيئة في المُحافظة"، مُنوّهاً بـ "استقدام اثنين من المُتَّهمين المعنيّين بإجراء الكشوفات في الملاحظيَّة".
وأوضح البيان انه "في سياقٍ مُتَّصلٍ، وفي عمليَّةٍ مُنفصلةٍ، رصد الفريق قيام مُلاحظٍ سابقٍ في المُلاحظيَّة بالتوقيع على معاملاتٍ؛ على الرغم من كونه محالاً على التقاعد بتاريخٍ سابقٍ للتوقيع؛ بقصد تحقيق منفعةٍ شخصيَّةٍ على حساب مصلحة الدولة".
ولفت إلى "تنظيم محاضر ضبطٍ أصوليَّةٍ بالعمليَّات المُنفَّذة وفقاً لقراراتٍ قضائيَّةٍ، وعرضها أمام أنظار قاضي التحقيق المُختصّ، الذي أصدر أوامر الاستقدام، استناداً إلى أحكام المادة (٣٣١) من قانون العقوبات".