أعلنت وزارة الداخلية، عن تنفيذ ضربات نوعية على رؤوس جماعة القربان المنحرفة.
وقال مدير العلاقات والإعلام في الوزارة، العميد مقداد ميري، إن "الجهود المبذولة للحد من الظواهر المنحرفة في المجتمع، منها ما يعرف بجماعة القربان حققت تقدماً ملحوظاً، حيث تم تكليف عدة جهات، لا سيما الأجهزة الاستخبارية، بمتابعة الملف بجدية".
وأضاف، أن "الأجهزة تمكنت من تنفيذ ضربات نوعية والإيقاع برؤوس عصابات تعمل على نشر هذه الظاهرة، وما زال التتبع والملاحقة مستمرين".
وأوضح، أن "أسباب الظواهر متعددة، من بينها قلة التوعية وأحياناً استغلال جهات داخلية أو خارجية لنشر مثل هذه الأفعال"، مردفاً بالقول "نحتاج الى تحقيق معمق للوصول الى الدوافع الحقيقية، وسنتابع هذه المجموعات أينما كانت وبكل قوة".
وأكد، أن "العمل لا يقتصر على جهاز واحد، بل هو تنسيق بين وزارة الداخلية والأمن الوطني والاستخبارات وغيرها من الأجهزة لضمان استقرار المجتمع".