أوجزت وزارة الداخلية، اليوم السبت، تفاصيل التحضيرات الجارية لتأمين الانتخابات النيابية المزمع إجرائها في 11 تشرين الثاني الجاري، مؤكدة ان جميع القطاعات الأمنية ستدخل "انذار جيم"، فيما لفتت إلى أن الحدود العراقية "هي الأحصن" بتاريخ الدولة العراقية وتم إنهاء عمليات التهريب عبرها.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري في مؤتمر صحفي حضرته "ميل"، إن "يوم 9 تشرين الثاني الجاري سيكون موعد التصويت الخاص، وجميع الإجراءات تسير على ما يرام، وسيشارك في أكثر من 9 آلا سيشاركون في الاقتراع العام وأكثر من 5 آلاف في الخاص".
وأكد، أن "جميع القطاعات الأمنية ستدخل انذار جيم"، مشيرا ألى "تأشير 526 شائعة حاولت التأثير على العملية الانتخابية".
وأكد، "لا توجد أي تعليمات بوجود قطع او حظر للتجوال اثناء فترة الانتخابات".
وفي شؤون أمنية منفصلة، قال ميري، "تم تسليم زعيم عصابة الى السويد"، لافتا إلى تفكيك عصابات مخدرات بنسبة 100% بواقع 1001عصابة، كما تم منع عملية صنع المخدرات في العراق".
وتابع ميري، "هناك اقبال كبير من المواطنين على تسجيل أسلحة، وخلال أسبوع واحد قامت 6 لآلاف عائلة بتسجيل أسلحتها، وجرى سحب 42 الف قطعة من الوزرات المدنية".
أكد، أن "الدكة العشائرية تراجعت بشكل تام".
وأوضح، "ستدخل الخدمة عجلات لفحص المخدرات والمؤثرات العقلية لدى مديرية المرور، وجرى التعاقد على 100 رادار ثابت ومتحرك من شركة باتريوت".
وأوضح، أن "750عجلة جديدة دخلت للخدمة في مديرية الدفاع المدني، وبلغت اعداد الحرائق التي تم اخمادها 5200 حادث".
ولفت بالقول، "الآن الحدود العراقية هي الأحصن بتاريخ الدولة العراقية، وانتهت عمليات التهريب منها".
وبين، أن "معدلات الجريمة انخفضت الى 19% خلال الثلاثة اشهر الماضية والوضع الأمني مستقر في عموم العراق".