يواجه ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان، مصيرًا غامضًا بشأن آخر شهرين في عقده مع النادي الفرنسي.
وذكرت صحيفة "ليكيب" أن المؤشرات الأولية تنذر بأن ميسي سيبقى مع باريس لنهاية الموسم قبل مغادرة حديقة الأمراء.
وأضافت، : "ميسي يواجه صعوبات كبيرة، فهو منزعج من رد فعل النادي والجماهير، رغم أن الفريق سيخوض مباراتين من آخر 3 مباريات في الدوري الفرنسي خارج ملعبه".
وأشارت "ميسي لن يطعن على قرار النادي بإيقافه 15 يوما، لكنه لا يرى أنه سيعود مجددا لارتداء قميص باريس أو يتواجد في حديقة الأمراء، لأنه سيتعرض مجددا لصافرات الاستهجان".
ونوهت "يترقب الجميع، مدى استعداد الطرفين، النادي الباريسي واللاعب بشأن التوصل لاتفاق الانفصال في أقرب وقت ممكن".
ونقلت ليكيب عن مصدر من داخل إدارة باريس، سعي الإدارة لفسخ التعاقد مع البرغوث.
ونوهت "إدارة باريس لا تريد أن تظهر في صورة المهزوم أمام ميسي، ولذلك سيكون على اللاعب، المبادرة في هذا الاتجاه إذا كان يريد الرحيل مبكرا قبل نهاية عقده".
وختمت الصحيفة تقريرها بأن الباب لن يكون مغلقا أمام فسخ عقد ميسي، فالانفصال السريع يناسب الطرفين، ولكن الأمر يتطلب مخاطرة اقتصادية، واستعداد لتحمل الخسائر.
من جانبها، أكدت شبكة RMC سبورت، أن ظهور ميسي بقميص باريس مجددا هذا الموسم، يبدو احتمالا ضعيفا للغاية.