اتخذت اللجنة الإقليمية للتراث الثقافي في مقاطعة لومبارديا الإيطالية قراراً بعدم هدم ملعب "سان سيرو" التاريخي الذي كان لعقود طويلة من الزمن وما زال حتى الآن معقل ناديي إنتر وميلان لكرة القدم، وذلك "بسبب أهميته الثقافية"، وفق ما أفادت.
وقالت اللجنة في بيان، قررت اللجنة بالإجماع أن المستوى الثاني من ملعب سان سيرو يمثل أهمية ثقافية، وخلال هذا الاجتماع نفسه، تمت الإشارة أيضاً إلى المحفوظات المعروضة في الجناح الغربي للملعب والتي تشير إلى النجاحات الوطنية والدولية لإنتر وميلان.
وبناء على ذلك، خلصت لجنة التراث الثقافي التي استشارتها بلدية ميلان، مالكة الملعب، أنه "لا يمكن تدمير سان سيرو".
وكان تدمير "سان سيرو"، واسمه الرسمي "جوسيبي مياتزا"، في قلب المشروع الأولي لملعب جديد يريد إنتر وميلان بناءه معاً وليس بعيداً عنه.
وبحث الناديان منذ أعوام عدة خطة بناء ملعب جديد سيكون في المكان المحيط بـ"سان سيرو"، وتحديداً مرآب السيارات الخارجي، على أن يقوما بعد الانتهاء من أعمال البناء بهدم الملعب الحالي.
لكنهما واجها معارضة شرسة من السلطات المحلية وبعض أطراف الحكومة وذلك لاعتبار "سان سيرو" معلماً يتمتع بأهمية تاريخية.
وشيد "سان سيرو" الذي يتسع لـ 80 ألف متفرج عام 1926 لكنه لم يعد يلبي احتياجات الفريقين على الرغم من تحديثه لكأس العالم 1990.
وفي 2026 سيستضيف "سان سيرو" حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في ميلان-كورتينا دامبيتسو.