يبدو أن فترة غياب النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد ستكون أطول مما توقعها الفريق، لأن الأشعة التي أجريت للاعب أكدت أن الإصابة أسوأ مما كان يظن المدرب كارلو أنشيلوتي واللاعب نفسه.
وخرج فينيسيوس مصابا بعد مضي 18 دقيقة من المباراة التي فاز فيها النادي الملكي على ملعب سلتا فيغو بهدف دون رد الجمعة الماضي.
وأوضح ريال مدريد في بيان عبر موقعه الرسمي، "أظهرت الفحوص التي أجريت للاعبنا فيني جونيور، من قبل الجهاز الطبي في ريال مدريد، أنه يعاني من إصابة في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليمنى، وسيتم تقييم تطور حالته".
وهذا يعني أن اللاعب سيغيب نحو شهر على الأقل لأن إصابة كهذه تحتاج للعلاج والراحة والعودة التدريجية إلى الملاعب.
ومن المقرر غياب فينيسيوس (23 عاما) عن مواجهة خيتافي، وهي آخر مباراة للريال قبل فترة التوقف الدولي، وأيضا عن مباراتي ريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد عقب انتهاء فترة التوقف الدولي، كما قد يغيب أيضا عن بداية مشوار فريقه في دوري أبطال أوروبا، ولن يشارك أيضا مع منتخب بلاده في المباريات الدولية التي تجرى الشهر المقبل.
وكان أنشيلوتي قلل من خطورة الإصابة، زاعما أنها ليست مقلقة. وحتى اللاعب نفسه حاول العودة إلى المباراة بعد إصابته، ولكنه لم يستطع وسيغيب عدة أسابيع عن الملاعب.