تعرض البرازيلي نيمار جونيور نجم المنتخب البرازيلي والهلال السعودي، لصدمتين خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
البداية جاءت بحسب شبكة "غلوبو" البرازيلية، عبر عملية اقتحام وسطو مسلح من 3 لصوص، لمنزل عائلة برونا بيانكاردي رفيقة نيمار، خلال الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، بهدف اختطاف ابنة اللاعب.
وكان نيمار رزق بمولودة جديدة قبل أيام، تدعى "مافي"، من برونا بيانكاردي.
وأضافت الشبكة، أن الهدف الرئيسي من عملية السطو، كان العثور على برونا رفقة مولودتها الجديدة، لمساومة النجم البرازيلي عليهما.
ومع ذلك، لم تكن برونا ومولودتها متواجدتين في المنزل، بل كانتا في بيت أحد أصدقاء نيمار، للاحتفال بمرور أول شهر من عمر مافي.
وأشارت الشبكة إلى أن التحقيقات أثبتت سرقة حقائب يد وساعات ومجوهرات ثمينة، لكن المفاجأة أن العصابة كانت تهدف إلى شيء أكبر من ذلك، وهو اختطاف ابنة نيمار.
في الوقت ذاته تعرض نيمار لصدمة جديدة، بوفاة أحد أصدقائه.
وكتب النجم البرازيلي، عبر حسابه على "إنستغرام" تعليقا على الواقعتين: "يوم حزين مع خبرين مدمرين للغاية".
وأوضح، "في البداية، كان الهجوم الذي شنته إحدى العصابات، على منزل برو سوفيرام (والد صديقته)، ولكن الحمد لله الجميع بخير".
وأضاف، "ثانيا، وفاة صديق.. مشاعري تجاه العائلة بأكملها، أتمنى أن يستقبل الله دعاءنا بأذرع مفتوحة".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقترن فيها اسم نيمار بعمليات السطو، حيث سبق وأن تعرض لعمليتي سطو مسلح بواقع واحدة في العاصمة الفرنسية، باريس وأخرى بالبرازيل.