كان نابولي حديث الساعة في الموسم الماضي لمسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم، من خلال أسلوب لوتشيانو سباليتي (مدرب إيطاليا الحالي)، باللعب بطرق مختلفة، لينجح فريق الجنوب بحصد لقب "السكوديتو"، بعد 33 عامًا من الانتظار هذه السنة، يعيد القصة فريق آخر هو بولونيا.
ما زال فريق بولونيا يصنع الحدث في الكالتشيو، الذي يشرف على تدريبه لاعب برشلونة السابق تياغو موتا.
وبحسب تقرير لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن عمل المدرب، البالغ من العمر 41 عامًا، يكاد يكون مثاليًا، حيث منذ توليه منصبه في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، خاض 51 مباراة مع هذا الفريق، حقق فيها 22 انتصارًا، بمعدل 1.61 نقطة في المباراة الواحدة.
ومع ذلك، بعيدًا عن النتائج، فإن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه تمكن من منح النادي هوية، وبناء فريق مميز وموحد، وعائلة حقيقية تعرف جيدًا ما تقدمه على أرض الملعب.
وفي الموسم الماضي، حصد بولونيا المركز التاسع برصيد 54 نقطة، وهو ترتيب أكثر من جيد، بعدما جلس موتا على مقاعد البدلاء مع بدء المنافسة، وفي الجولة السابعة على وجه الدقة، وشيئًا فشيئًا بدأ في رسم فريق قوي وفعال يفهم جيدًا التحرك في المساحات بالملعب، كما حدث مع نابولي، الذي انتهى به الأمر إلى أن أصبح بطلاً، فقد اضطر أيضًا إلى إجراء عملية إعادة بناء مهمة خلال الصيف الفائت.
وينظر المشاركون في الكالتشيو باحترام إلى بولونيا بقيادة موتا، بعدما "تسلل" فريق منطقة إميليا رومانيا بين عمالقة الكرة الإيطالية الستة، حيث يقبع في المركز الخامس، متعادلا في النقاط مع روما صاحب المركز الرابع، وحلم دوري أبطال أوروبا بين يديه.
ويحتل ميلان المركز الثالث برصيد 29 نقطة، ويتنافس يوفنتوس وإنتر ميلان على القمة برصيد 36 و38 نقطة على التوالي، فيما يأتي نابولي، بطل الدوري الإيطالي، خلف بولونيا برصيد 24 نقطة.