لم يدم خطف لاعب كرة القدم مع نادي Corinthians سابقا في البرازيل، كما مع ناد سعودي قبل عقدين، إلا يوما واحدا فقط، وبعده أطلق من خطفوه فجر الأحد سراحه بعد ظهر أمس الاثنين، بعد تلقيهم لفدية مقدارها 60 ألف ريال برازيلي، أي تقريبا 12 ألف دولار.
إلا أن الإفراج السريع عن مارسيلينيو كاريوكا، البالغ 52 حاليا، قد يكون لسبب غير دفع الفدية المعتبر مقدارها قليل جدا، فقبل ساعات من إطلاق سراحه، ظهر في فيديو وزعه خاطفوه على وسائل التواصل، وفيه يعترف أنه أقام علاقة بامرأة متزوجة. كما ظهرت المرأة في الفيديو نفسه واعترفت بما اعترف به أيضا، وقال إن المسؤول عن خطفه وإبقائه في الأسر هو زوجها.
وبعد أن أصبح حرا من الأسر، عقد مؤتمرا صحافيا، شرح فيه الأسباب التي دفعته لأن يكون هدفا للخاطفين، ونفى ما صدر عنه في الفيديو، وقال إن الخاطفين أجبروه على الاعتراف بأن لديه علاقات مع المرأة المعروفة باسم تاييس، وقال: "كانت صديقتي منذ 3 سنوات. أعرف زوجها السابق "مارسيو" وطفليها، وهي امرأة نزيهة.. لقد قالوا الكثير من الأشياء.. لكني أؤكد بأن ليس لها أي علاقة بي".
وروى أيضا، أن 3 رجال اقتربوا منه حين كان قرب الملعب الذي أقيم فيه الحفل الغنائي مساء السبت، فسيطروا عليه فجر الأحد وأخذوه في سيارته الخاصة إلى الأسر في ضاحية من سان باولو، وأن ما يبدو في الفيديو من إصابة عند طرف عينه اليسرى، كان نتيجة طلق ناري "ثم فقدت الوعي، وبعدها أجبروني على الكلام" بحسب ما قال اللاعب.
أما الذين قاموا بعملية الخطف القصيرة العمر، فهم من عصابة تم اعتقال 3 رجال وامرأتين منها حتى الآن، وتواصل الشرطة مطاردة الباقين، ممن شاركوا في إجبار كاريوكا وتاييس التي كانت معه على استخدام تطبيق Pix للتحويل المالي عبر الهاتف المحمول للحصول على الفدية.