اعتبر مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم، عبد الغني شهد، يوم الاثنين، أن المباراة مع المنتخب السوري بمثابة "مباراة نهائية" لكون الفرصة ما زالت سانحة للمنتخب الإماراتي للتأهل.
وقال شهد في مؤتمر صحفي قبل يوم من المباراة الحاسمة أمام سوريا، إن "المباراة لا تخلو من الصعوبة، وبالرغم من أن المنتخب السوري ليس لديه أمل في التأهل لكن بكل تأكيد سيكون حريصاً على الظهور بمستوى طيب لكن يبقى سلاحنا هم لاعبونا لعكس تطلعاتنا وتطبيق ما مطلوب منهم".
وعن الجانب النفسي، أكدَ إنه "أحد أهم سبل النجاح، وهذا ما عملنا عليه، إضافة الى الجانب الفني، فمتى ما طبق لاعبونا الواجبات سنكون بوضع جيد وتطبيق الأمور الخططية، وهذا ما حصلَ في مواجهة الإمارات، حيث لم يتمكن المنافس من الحصولِ على فرص كثيرة كون لاعبينا كانوا ملتزمين بواجباتهم".
وشدد على أن "كرة القدم في الوقت الحالي لا تبحث عن المتعة بقدر ما تبحث عن تحقيق النتائج، وعلينا تصحيح مسار المنتخب الوطني، وسبق أن جمعني حديث مع رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال، حول هذا الموضوع، ويبقى هدفنا غداً هو نقاط المباراة، وأنا على تمام الثقة حتى بالمنافس السوري، فهم بعيدون كل البعد عما يقال من أمور خارجة عن نطاق الرياضة".
من جانبه، أوضح لاعب المنتخب، أمجد عطوان، أن "المنتخب العراقي على أتم الجاهزية، وإن مباراة سوريا تعد مصيرية بالنسبة لنا، وهدفنا الفوز فيها لا غير بغض النظر عن نتيجة مباراة الامارات وكوريا، وأن نحقق آمال وتطلعات جمهورنا".
وأضاف "حظوظنا انتعشت في خطف تذكرة الملحق، خصوصاً بعد الفوز على الإمارات الذي وضعنا في الطريق الصحيح للمضي قدماً نحو خوض مواجهة الملحق".
وأشار إلى أن "تواجد المدرب عبد الغني شهد قد رفع من الجانب المعنوي للاعبينا، وهذا ما لمسناه في التدريبات، وانعكس ايجابياً في مواجهة الإمارات السابقة، على أمل أن نواصل الفوز في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022".
وأكد عطوان على ضرورة التركيز، وحثَ زملاءه على أن "مثل هكذا مباريات الخطأ فيها لا يغتفر، لذا علينا تقديم أداء طيب مع الالتزام بتوجيهات الجهاز الفني لكي نحقق المراد".