احتفظ منتخب قطر بلقب كأس آسيا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، بعد فوزه، على الاردن 3-1، اليوم السبت، في المباراة النهائية التي جمعتهما على ملعب لوسيل.
وسجل منتخب قطر أهدافه الثلاثة من علامة الجزاء وعن طريق اكرم عفيف بالدقائق 20،71،94، فيما أحرز هدف الاردن يزن النعيمات بالدقيقة 65.
ودخل المنتخبان أجواء المباراة سريعا، كل يبحث عن غايته في طرق الشباك وتعزيز الفرصة بحسم اللقب القاري.
ولم يتأخر منتخب قطر عن تهديد المرمى الأردني عندما انفرد عفيف من الجهة اليسرى وسدد ليحول أبو ليلى كرته لركنية.
ولاحت فرصة أخرى لعفيف حيث استلم حرة داخل منطقة الجزاء لكنه سدد كرة ضعيفة بأحضان أبو ليلى.
وعمل منتخب قطر عفيف وجاسم والمعز، على الضغط المتقدم على مدافعي الاردن، بحثا عن أخطاء تقودهم إلى استثمارها.
بدوره فإن منتخب الأردن تعامل مع أطماع منافسه بهدوء، وشكلت انطلاقات التعمري وعلوان من الأطراف مصدر الازعاج لدفاع قطر
ورد الأردن على فرصة عفيف، بهجمة منسقة قادها علوان الذي توغل وهيأ كرة نموذجية للنعيمات الذي سدد لكن برشم تصدى للموقف.
وتحصل منتخب قطر على ضربة جزاء في الدقيقة 20، ليتقدم عفيف ويسددها بنجاح على يمين أبو ليلى.
ولم يتحسن أداء منتخب الاردن، في وقت كان فيه لوكاس يرتقي لكرة عرضية قدمها برأسه أخرجها ابو ليلى لركنية.
وغابت الإثارة عن الدقائق الاخيرة، بعد أن تعددت مشاهد الكرات المقطوعة.
وتوغل بعدها علوان ومرر للنعيمات داخل منطقة الجزاء فسددها بقوة ارتطمت بالمدافع محمد وعد لحساب ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم قطر بهدف.
وفي الشوط الثاني قام الاسباني لوبيز مدرب قطر بإجراء تبديلين دفعة واحدة حيث زج بعبد العزيز حاتم وعلي اسد بدلا من الهيدوس وجاسم.
وضغط منتخب الأردن أملا بتعديل النتيجة وبعد تعالي اصوات المشجعين، حيث استقبل حداد تمريرة النعيمات وسددها بقوة استبسل برشم في ابعادها عن مرماه.
وأدلى الحظ بلسانه للنشامى، فسدد التعمري بقوة أبعدها برشم، فيما احتاجت محاولة الروابدة لشيء من الدقة لتدخل كرته المرمى.
وأحرز النشامى هدف التعادل بالدقيقة 65، حيث استثمر النعيمات عرضية حداد وهيأها لنفسه واطلقها قوية عانقت شباك برشم.
ولم يفرح منتخب الأردن كثيرا بهدف التعادل، حيث سرعان ما احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لقطر بعد العودة لتقنية الفار، ليتقدم عفيف وينفذها بنجاح في الدقيقة 71.
وأبعد أبو ليلى تصويبة عفيف من موقف ثابت لركنية، فيما شهد أداء الاردن تراجعا غير مبرر، فقام مدرب النشامى بإجراء تبديل حيث سحب مرضي وزج بصالح راتب.
وانفرد عفيف بمرمى ابو ليلى لكن الاخير خرج وقطع عنع الكرة، فعاد حكم اللقاء لتقنية الفار واحتسب ضربة جزاء ثالثة نفذها عفيف على يمين أبو ليلى بالدقيقة 90+4.