كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن البرازيلي داني ألفيس، نجم نادي برشلونة ومنتخب "السيليساو" سابقا، خطط للهروب من السجن، الذي يقبع فيه بتهمة الاعتداء الجنسي.
واعتقلت الشرطة الإسبانية داني ألفيس يوم 20 يناير 2023، بتهمة الاعتداء على شابة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة، حيث رفضت النيابة الإسبانية الإفراج عن اللاعب البرازيلي بضمان إقامته ودفع كفالة خوفا من عودته إلى بلاده.
وتحدث داني ألفيس في تصريحات لصحيفة "لافنغارديا" الإسبانية، أواخر يونيو 2023، للمرة الأولى منذ اعتقاله، حيث قال: "لم أرتكب أي خطأ خلال تلك الليلة".
وأضاف: "ضميري مرتاح تماما من هذه الناحية، لأن كل شيء حدث بيننا كان بالاتفاق ولم أرتكب أي خطأ".
وتابع نجم يوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي الأسبق حديثه بقوله: "لقد كذبت في البداية بقول إنني لم أفعل شيئا خوفا من تدمير حياتي الزوجية".
وأكمل: "بعد ذلك اعترفت بأنني على علاقة مع الفتاة، ولكن كل ما حدث بيننا كان بالتراضي وليس رغما عنها".
وأتم قائلا: "زوجتي كافحت كثيرا من أجل استمرار العلاقة الزوجية، لذا لم أكن أرغب في الاعتراف من البداية".
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، بأن داني ألفيس يمتلك خطة للهروب من السجن، خاصة وأنه لاعب كرة شهير، كما أنه يمتلك الكثير من العلاقات الجيدة والأموال والأصدقاء، الذين قد يساعدونه في ذلك الأمر.
ورفضت المحكمة، الإفراج عن داني ألفيس حتى بدفع كفالة مالية، حيث وصفه المدعي العام بأنه يمثل خطورة على المجتمع، خاصة أنه شخص غير إسباني، ويمتلك أموال طائلة وتصرفاته السلوكية غير سوية.
ووفقا لتقرير عبر برنامج "Tarde AR"، فإن أحد المحامين كان على تواصل مع زميله في السجن، حيث شرح بأن لاعب برشلونة سابقا، كان ينوي الهروب للبرازيل في حال نيله السراح المؤقت.
وسيتم المتابعة حول هذه الشهادة، والتي تبدو خطيرة للغاية، نظرا لشهرة داني ألفيس الكروية التي قد تساعده على تنفيذ هذا المخطط.
يذكر أن داني ألفيس (40 عاما) الذي دافع عن ألوان المنتخب البرازيلي وعدة أندية أبرزها برشلونة وباريس سان جيرمان ويوفنتوس، هو أكثر اللاعبين تحقيقا للألقاب برصيد 43 بطولة قبل أن يتساوى معه مؤخرا الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد فوزه مع ناديه السابق باريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي لكرة القدم.