تتجه الأنظار، الأحد المقبل، صوب ملعب أنفيلد، لمتابعة القمة المرتقبة بين ليفربول ومانشستر سيتي، ضمن منافسات الجولة 28 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتأتي المباراة بعدما تغلب ليفربول في مباراته الماضية على سبارتا براج التشيكي (5-1) أمس الخميس، في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي.
في المقابل، حصد المان سيتي، بطاقة التأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد فوزه مجددا على كوبنهاجن (3-1) في دور الـ 16.
وفي السطور التالية، يستعرض كووورة 3 عوامل تهدد الريدز في القمة المرتقبة أمام السيتي:
جاهزية صلاح
شهدت الفترة الأخيرة، غياب النجم المصري محمد صلاح، عن أغلب مباريات ليفربول بسبب الإصابات قبل عودته للتدريبات هذا الأسبوع.
وقرر المدرب يورجن كلوب، منح صلاح، فرصة اللعب في آخر ربع ساعة أمام سبارتا براج، ليستعيد حساسية المباريات قبل موقعة الأحد.
وسيحتاج ليفربول لظهور صلاح بأفضل مستوياته أمام السيتي، حتى يكون سلاحا مؤثرا في المباراة المصرية، في وقت يعيش فيه اللاعب، فترة عصيبة بسبب صراعه خارج الملعب مع حسام حسن مدرب منتخب مصر، الذي أصر على استدعائه للمعسكر المقبل، رغم محاولات ناديه لإعفائه من المهمة الوطنية.
لعنة الإصابات
في الوقت الذي استعاد فيه ليفربول، هدافه المصري محمد صلاح، يعاني الفريق من غياب بعض لاعبيه البارزين.
ومن المتوقع أن يدخل متصدر البريميرليج، المباراة، بدون حارسه البرازيلي أليسون بيكر، والظهير الإنجليزي ألكسندر أرنولد والمهاجم البرتغالي ديوجو جوتا.
وهناك احتمالية لغياب المدافع إبراهيما كوناتي بعد استبداله أمام سبارتا براج بسبب الإصابة.
وقد تلعب تلك الغيابات، دورا سلبيا بالنسبة للريدز، ما لم ينجح كلوب في ترميم فريقه بخيارات أخرى، تمكنه من تجاوز عقبة السيتي بنجاح.
الخوف من فقدان الصدارة
يتصدر ليفربول، جدول الترتيب برصيد 63 نقطة، متقدما على حامل اللقب بفارق نقطة واحدة، ومن خلفهما آرسنال برصيد 61 نقطة.
ومن المحتمل أن يتأثر لاعبو ليفربول بهذا الأمر، حال اللعب بتوتر وخوف من فقدان الصدارة لصالح السيتي، وهو ما قد يؤثر سلبا على الفريق على مدار المباراة.
وسيكون التعادل، أقل الأضرار التي قد تصيب رفاق محمد صلاح، لتفادي قفز مانشستر سيتي للصدارة على حسابهم، لا سيما وأن وصول الأخير إليها قد يصعب من مهمة استعادتها حتى نهاية الموسم.