تلقى النجم السابق لفريقي برشلونة وباريس سان جيرمان، البرازيلي داني ألفيش، زيارة غير متوقعة من شخصين خلال الساعات الأخيرة داخل سجنه في برشلونة.
وحكم على نجم منتخب البرازيل السابق ألفيش (40 عاما)، في 22 فبراير الماضي بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة، فضلا عن دفع 150 ألف يورو لضحيته، بتهمة اغتصاب شابة في ديسمبر 2022 في ملهى ليلي في برشلونة.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن الزيارة التي استقبلها ألفيش في الساعات الماضية لم تكن من أحد أقاربه أو حتى محاميته إينيس غوارديولا، لكنهم أعضاء في خدمة رعوية دينية، مخصصة لزيارة السجناء في جميع السجون الكتالونية.
ونقلت الإعلامية مايكا نافارو على قناة "Telecinco"، أن واحدا من زوار ألفيش قال لها إن نجم منتخب البرازيل السابق "رجل متدين للغاية، وأنه اليوم كان أكثر توترا بعض الشيء، لأنه قال إنه لا يستطيع الانتظار لعبور هذا الباب".
ورغم القرار الذي أصدره القضاء الإسباني الأربعاء الماضي بالإفراج المؤقت عن ألفيش مقابل كفالة قيمتها مليون يورو، فإن اللاعب البرازيلي سيبيت ليلة أخرى في السجن لعدم دفعه كفالة المليون يورو.
وكانت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية ذكرت أمس الخميس، أن نيمار سانتوس سينيور، والد نيمار جونيور، زميل ألفيش السابق في ناديي برشلونة وباريس سان جيرمان، مستعد لدفع الكفالة لإطلاق سراحه.
ولكن والد نيمار فاجأ محبي ألفيش، بنفيه دفع الكفالة لإخراج صديق نجله من السجين.
وأقر والد نيمار في بيان نشره على حسابه في موقع "إنستغرام"، بدفعه في يناير الماضي 150 ألف يورو لمساعدة ألفيش على دفع تكاليف فريق الدفاع عنه، وذلك قبل أسابيع قليلة من صدور الحكم بسجنه أربعة أعوام ونصف العام.
وقال نيمار سانتوس سينيور في البيان الذي نشره باللغتين البرتغالية والإنجليزية "من المعلوم أنني ساعدت داني ألفيش في البداية. الآن، عندما اختلف الوضع، بعدما قررت المحاكم الإسبانية الحكم بالإدانة، يتكهن البعض ويحاولون ربط اسمي واسم ابني بموضوع لم يعد من مسؤوليتنا".
وتابع "آمل أن يجد داني داخل عائلته كل الإجابات التي يبحث عنها. بالنسبة لنا ولعائلتنا، الموضوع مغلق. نقطة على السطر!".